ما هي أعراض ثقب القلب لدى الأطفال
أعراض ثقب الحاجز البطيني
يُعدّ ثقب القلب أحد أنواع العيوب القلبية الخلقية (بالإنجليزية: Congenital heart defects) التي تصاحب الطفل أو الشخص منذ الولادة، وقد يعاني الطفل من ثقب أو عدّة ثقوب في القلب بين الجدران الفاصلة بين حجرات القلب، أو بين الأوردة الدموية الرئيسية في القلب، ممّا قد يسمح باختلاط الدم الفقير بالأوكسجين مع الدم الغني بالأوكسجين الذي يتوزع ويتنشر في الجسم، مؤدياً إلى عدم حصول الجسم على حاجته الكافية من الأوكسجين، بينما لا تؤدي بعض أنواع الثقوب لأيّة أعراض أو مضاعفات واضحة أو خطيرة لدى الطفل المصاب، وفي حال المعاناة من عيب الحاجز البطينيّ (بالإنجليزية: Ventricular septal defect)، يتواجد الثقب في الجدار الذي يفصل البطين الأيمن عن البطين الأيسر في القلب، ويُعدّ من أكثر أنواع ثقب القلب شيوعاً، وقد لا يكون مصحوباً بأعراض معينة عند ولادة الطفل إذا كان الثقب صغيراً والذي قد يلتئم لاحقاً من تلقاء نفسه، أمّا إذ كان الثقب كبيراً فقد تظهر بعض أعراض الفشل القلبيّ على الطفل ومنها ما يأتي:[1][2]
- التنفّس السريع.
- صعوبة التنفّس.
- التعرّق، والتعب أثناء الرضاعة.
- تسارع معدّل ضربات القلب.
- عدم اكتساب الوزن.
- الإصابة المتكررة بعدوى الرئة.
- شحوب البشرة.
أعراض عيب الحاجز الأذيني
يقع ثقب عيب الحاجز الأذينيّ (بالإنجليزية: Atrial septal defect) في الحاجز الواقع بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر في القلب، ويعتمد ظهور الأعراض أيضاً على حجم الثقب، فمعظم الأطفال المصابين بعيب الحاجز الأذيني لا تظهر عليهم أيّة أعراض واضحة، ويمارسون حياتهم بشكل طبيعيّ، ولا تحتاج معظم الحالات للعلاج حيثُ يلتئم الجرح من تلقاء نفسه في العديد من الحالات، أمّا في حال الإصابة بثقب كبير الحجم، فإن ذلك قد يستلزم التدخل الجراحي لمنع تطور المضاعفات الصحيّة، وفي حال ظهور الأعراض على الطفل فقد تتضمّن ما يأتي:[3][4]
- التعب الشديد.
- النمو البطيء.
- فقدان الشهية.
- الإصابة المتكررة بعدوى الرئة.
- لغط القلب (بالإنجليزية: Heart murmur)؛ وهي أصوات قلبية يسمعها الطبيب بالسمّاعة.
- انتفاخ الساقين، والقدمين، والبطن.
- خفقان القلب.
- السكتة الدماغية.
- صعوبة التنفس خصوصاً عند ممارسة التمارين الرياضيّة.
أعراض الثقبة البيضوية الواضحة
تعرف الثقبة البيضوية الواضحة (بالإنجليزية: Patent foramen ovale)، بوجود ثقب أو وصلة بين الشريان الأبهر (بالإنجليزية: Aorta)، والشريان الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary artery)، بعد ولادة الجنين، ويُعدّ تواجد هذا الثقب ضرورياً لتزويد الجنين بالأوكسجين عن طريق الدورة الدموية الجنينية أثناء الحمل حيث لا يتمّ استخدام الرئة في الرحم، فيتمّ تزويد الرئتين بالدم عن طريق ذلك الثقب، وعند ولادة الجنين يلتئم الثقب من تلقاء نفسه خلال الأيام الأولى من الولادة، ولكن في بعض الحالات لا يغلق ذلك الثقب، ممّا يؤدي إلى المعاناة من الثقبة البويضية الواضحة والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً بين الأطفال الذين يلدون ولادة مبكّرة، ومن الأعراض التي قد تصاحب هذه المشكلة ما يأتي:[5][6]
- لغط القلب.
- سرعة معدّل التنفّس.
- ارتفاع ضغط الدم الرئويّ.
- صعوبة الرضاعة.
- اضطراب النمو الطبيعيّ.
- سرعة نبض القلب.
- صعوبة التنفس عند الرضاعة أو البكاء.
المراجع
- ↑ "Congenital heart defects in children", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ↑ "Ventricular septal defect", medlineplus.gov, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ↑ "Atrial Septal Defect (ASD)", kidshealth.org,1-9-2016، Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ "Atrial septal defect (ASD)", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ "Patent Ductus Arteriosus (PDA)", www.heart.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ "Patent ductus arteriosus (PDA)", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.