ما هي أعراض التبويض طب 21 الشاملة

ما هي أعراض التبويض طب 21 الشاملة

التبويض

يُعدّ التبويض (بالإنجليزية: Ovulation) مرحلة من مراحل الدورة الشهرية الأنثوية، والتي تتضمن إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين، حيث يمكن إخصابها إذا اجتمعت مع حيوان منوي أثناء حركتها إلى أسفل قناة فالوب. وتحدث الإباضة تقريباً في منتصف الدورة الشهرية نتيجة لسلسلة من التغييرات الهرمونية الناجمة عن وصول هرمون الإستروجين لأعلى مستوياته، إذ يتسبب هذا الارتفاع بزيادة مستوى الهرمون الملوتن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)، والذي يؤدي إلى حدوث الإباضة خلال 24-48 ساعة. وتجدر الإشارة إلى أنّ يوم الإباضة والأيام القليلة التي تسبقه يرتبط بأعلى نسب لاحتمالية حدوث الحمل.[1][2]

أعراض التبويض

يختلف وقت حدوث الإباضة بين النساء، فقد يكون موعد حدوث الإباضة منتظماً في اليوم ذاته من كل دورة شهرية لدى بعض النساء، أو غير منتظم لدى البعض الآخر، هذا وبالإضافة إلى تفاوت الأعراض التي تظهر خلال فترة الإباضة من امرأة الى أخرى، إذ لا تظهر على جميع النساء الأعراض ذاتها، كما يمكن ألّا تلحظ بعضهنّ أي عرض أو علامة تدل على حدوث الإباضة، ويمكن بشكل عام بيان أعراض الإباضة وعلاماتها على النحو الآتي:[3][4]

تحديد يوم حدوث التبويض

تُقاس الدورة الشهرية للمرأة من اليوم الأول لفترة الحيض حتى اليوم الأول من الحيضة التي تليها. ولدى معظم النساء تمتد فترة الدورة الشهرية لحوالي 28-32 يوماً، إلّا أنّها يمكن أن تكون أطول أو أقصر من ذلك، ويمكن أن تحدث الإباضة في أي يوم ما بين الأيام 11-21 من الدورة الشهرية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأيام مجرد معدل عام لمتوسط وقت حدوث الإباضة عند النساء، وتختلف بين كل امرأة والأخرى. والبويضة نفسها تبقى حية لمدة 12-24 ساعة، وخلال هذا الوقت هناك فرصة عالية لتخصيب البويضة والحمل إذا توفرت الظروف المناسبة.[5]

زيادة فرص التبويض

هنالك عدة من الطرق التي يمكن اتباعها لزيادة فرصة حدوث الإباضة :[6]

اضطرابات التبويض

تتمثل اضطرابات الاباضة بعدم حدوث الاباضة على نحو متكرر أو عدم حدوثها على الإطلاق، ويُعدّ هذا النوع من الاضطرابات مسؤولاً عن ربع حالات العقم وصعوبة الحمل بين الأزواج، وفي الحقيقة يُعزى حدوث هذه الاضطرابات لوجود مشاكل في المبايض أو مشكلة في تنظيم الهرمونات التناسلية من قبل منطقة تحت المهاد أو الغدة النخامية:[7]

أسباب اضطرابات التبويض

هنالك العديد من الحالات الصحية التي يمكن أن تؤدي لمشاكل في حدوث الإباضة، ونذكر منها ما يلي:[8][7]

علاج اضطرابات التبويض

يعتمد علاج اضطرابات التبويض على سبب الاضطراب أو المشكلة الصحية التي أدت لحدوثها، فإذا كانت المرأة تعاني من أعراض تكيس المبايض، على سبيل المثال، فعادة يقوم الطبيب باختبار مستويات هرموني التستوستيرون والإنسولين لديها لتشخيص الاضطراب واختيار العلاج الأنسب للحالة. ويمكن علاج معظم اضطرابات التبويض بتغيير نمط الحياة، أو استخدام بعض الادوية التي تنظم الدورة الشهرية، أو الأدوية المحفزة للخصوبة، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لاستخدام طريقة العلاج بالتلقيح الاصطناعي المعروفة بأطفال الأنابيب.[8][9]

المراجع

  1. ↑ "Ovulation Made Simple: A Four Phase Review", intermountainhealthcare.org, Retrieved 29/3/2019. Edited.
  2. ↑ "Ovulation"، www.betterhealth.vic.gov.au، Retrieved 29/3/2019.
  3. ↑ "Signs Of Ovulation", americanpregnancy.org, Retrieved 29/3/2019. Edited.
  4. ↑ "Ovulation Symptoms: 9 Signs That You Could Get Pregnant Right Now", www.avawomen.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Ovulation Calendar", americanpregnancy.org, Retrieved 29/3/2019. Edited.
  6. ↑ "Ovulation", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 29/3/2019. Edited.
  7. ^ أ ب "Female infertility", www.mayoclinic.org, Retrieved 29/3/2019. Edited.
  8. ^ أ ب "Ovulation Disorders", fertilitynj.com, Retrieved 29/3/2019. Edited.
  9. ↑ "Ovulation disorders", www.createfertility.co.uk, Retrieved 29/3/2019. Edited.