-

ما أعراض الحمل بتوأم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل بتوأم

إنّ الحمل بتوأم (بالإنجليزية: Twin Pregnancies) من الأمور التي تشكل مخاطر على المرأة أكثر من الحمل بجنين واحد، واستناداً إلى الإحصائيات فإنّ ثلاث نساء من كل 100 امرأة حامل يلدن توأماً أو ثلاثة توائم،[1] وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في فرصة الحمل بالتوائم، ومن أبرز تلك العوامل عمر المرأة، والعوامل الوراثية، وعدد الأحمال السابقة، وفيما إن كانت هناك أحمال أو ولادات سابقة بتوأم، ووزن الأم وطولها، بالإضافة إلى العِرق.[2]

أعراض الحمل بتوأم

هناك مجموعة من الأعراض التي قد تلاحظها المرأة والتي تدل على الحمل بتوأم، ومن هذه الأعراض ما يلي:[3][4]

  • زيادة في الوزن: يُلاحظ بأنّ الفرق في الوزن بين المرأة الحامل بجنين واحد والمرأة الحامل بتوأم قد يصل إلى 4.5 كيلوغرام تقريباً، حيث يزداد وزن المرأة الحامل بتوأم خلال 8-10 أسابيع الأولى من الحمل، إذ تصبح ملابس المرأة ضيّقة وغير مناسبة وهذا ما يضطرها لارتداء الملابس المخصصة للنساء الحوامل في وقت مبكر مقارنة بالنساء الأخريات.
  • الشعور بالتعب الشديد: ويحدث ذلك بسبب محاولة جسم الأم توفير المواد الغذائية للأجنة الموجودة في الرحم.
  • ازدياد الشعور بالجوع والرغبة بالطعام بشكلٍ أكبر من الوضع الطبيعي: حيث إنّ الحمل بتوأم يتطلب توفير المواد الغذائية اللازمة لنمو الأجنة.
  • زيادة إفراز الهرمونات في جسم المرأة وذلك لتلبية احتياجات نمو الأجنة، وتتمثل تلك الزيادة بتقلبات وتغيرات في المزاج.
  • غثيان الصباح الشديد (بالإنجليزية: Excessive Morning Sickness)، وعلى الرغم من أنّ الحمل بتوائم يزيد من حدة الغثيان الصباحي، إلا أنّ ذلك لا يعني معاناة الحامل بالتوائم أضعاف معاناة الحامل بغير التوائم من الغثيان الصباحي.
  • حركة الجنين المتكررة أو في وقت سابق عن المتوقع: حيث تصبح حركة الأجنة ملاحظة في الفترة ما بين الأسبوع 18-20 من الحمل.[1]
  • آلام الظهر وحرقة المعدة، بالإضافة إلى المعاناة من صعوبات في النوم في حالات الحمل بتوأم بشكل أكبر من حالات الحمل بجنين واحد.[1]

طرق معرفة الحمل بتوأم

توجد مجموعة من العلامات التي تُمكّن الطبيب من الاستدلال على أنّ المرأة حامل بتوائم، ومنها ما يلي:[3][4]

  • ارتفاع مستويات هرمون الحمل (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin)، ولكنّ هذا الفحص غير كافٍ للتأكد من الحمل بالتوأم، ويتطلب إجراء المزيد من الفحوصات.
  • فحص الدوبلر لمراقبة نبض الجنين (بالإنجليزية: Doppler Heartbeat Count)، حيث يتضح من خلال هذا الفحص وجود نبضات قلب متعددة وغالباً ما يتم إجراء هذا الفحص في الأشهر الثلاثة الأولى.
  • الكشف باستخدام الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound).
  • فحص ألفا فيتو بروتين (بالإنجليزية: Alpha fetoprotein): يُشير فحص ألفا فيتو بروتين إلى الحمل بتوأم إذا لم يكن في مستوياته الطبيعية، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم إجراء هذا الفحص لقياس كمية البروتين التي يُفرزها كبد الجنين وللكشف عن العيوب الخلقية لدى الجنين، وغالباً ما يتم إجراء هذا الفحص في الثلث الثاني من الحمل.
  • عمر الحمل: يستطيع الأطباء تحديد عمر الحمل عن طريق قياس ارتفاع قاع الرحم (بالإنجليزية: Fundal height) في أثناء فترة الحمل، والذي يمثل المسافة بين عظم العانة العلوي وأعلى الرحم، حيث تُلاحظ زيادة امتداد الرحم في حال الحمل بتوأم مقارنة بالحمل بجنين واحد.

مخاطر الحمل بتوأم

تزداد احتماليّة الإصابة بالمضاعفات في حالات الحمل بتوأم، وهذا ما يتطلب من المرأة الحامل بتوأم زيارة الطبيب بشكلٍ متكرر، وذلك لأنّها بحاجة إلى مراقبة أكثر من المرأة الحامل بجنين واحد، ومن المضاعفات المحتملة ما يلي:[1][5]

  • الإجهاض: تزداد احتمالية حدوث الإجهاض بعد الخضوع لبزل السائل الأمنيوسيّ (بالإنجليزية: Amniocentesis) بشكلٍ أكبر لدى المرأة الحامل بتوأم، حيث أظهرت الدراسات أنّ نسبة خطر الإجهاض هي واحدة من كل 1000 في حال الحمل بجنين واحد، في حين تصبح هذه النسبة واحدة من كل 500 في حال الحمل بالتوائم.
  • المعاناة من فقر الدم.
  • الإصابة بنزيف ما بعد الولادة بشكلٍ أكبر.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • الحاجة للولادة القيصرية (بالإنجليزية: Caesarean section)، إذ تزداد احتمالية الولادة القيصرية لدى المرأة الحامل بتوأم.
  • الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، حيث تتميز هذه الحالة بحدوث ارتفاع في نسبة البروتين في البول، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى انتفاخ اليدين، والقدمين، والساقين، وقد يزداد الأمر سوءاً لتعاني المرأة من مرحلة تسمم الحمل ذاته أو ما يُسمّى بالارْتِعاج (بالإنجليزية: Eclampsia).
  • الولادة المبكرة: تحدث الولادة المبكرة في معظم حالات الحمل بتوأم، أي خلال الفترة ما بين الأسبوع 36-37 من الحمل، أما في حالات الحمل بجنين واحد فإنّ الولادة تحدث في الأسبوع 40 من الحمل، وغالباً ما يعاني الأطفال المولودون ولادةً مبكرة من المشاكل التنفسية.
  • انخفاض وزن التوائم، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر المشاكل الصحية مقارنة بالأطفال المولودين ضمن الأوزان طبيعية.
  • الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني (بالإنجليزية: Twin-twin transfusion syndrome): حيث إنّ الأوعية الدموية الموجودة في المشيمة المشتركة بين الجنينين قد تجعل تدفق الدم لأحدهما أكثر من غيره.[6]
  • الإصابة بتشابك الحبل السريّ (بالإنجليزية: Umbilical cord entanglement): حيث تزداد الإصابة بتشابك الحبل السريّ إذا كان كلا الجنينين يشتركان بالكيس السلويّ (بالإنجليزية: Amniotic sac) نفسه، ممّا يُسبّب الضغط على الحبل السري والذي قد يؤدي إلى انقطاع الدم، والأكسجين، والمواد الغذائية عن الجنين.[7]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Denise Mann (3-6-2008), "11 Things You Didn't Know About Twin Pregnancies"، www.webmd.com, Retrieved 28-2-2018. Edited.
  2. ↑ "Your likelihood of having twins or more", www.babycenter.com, Retrieved 7-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Signs & Symptoms Of Multiple Pregnancy", www.americanpregnancy.org,2-9-2016، Retrieved 1-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "First Signs of Twin Pregnancy", www.tummywear.org, Retrieved 1-3-2018. Edited.
  5. ↑ Mayo Clinic Staff (14-2-2018), "Twin pregnancy: What twins or multiples mean for mom"، www.mayoclinic.org, Retrieved 1-3-2018. Edited.
  6. ↑ "Twin To Twin Transfusion Syndrome (TTTS)", www.americanpregnancy.org, Retrieved 7-3-2018. Edited.
  7. ↑ "Complications specific to multiple pregnancy", www.multiples.org.nz, Retrieved 7-3-2018. Edited.