ما هي أعراض لحمية الرحم طب 21 الشاملة

ما هي أعراض لحمية الرحم طب 21 الشاملة

الرحم

إنّ الرحم (بالإنجليزية: Uterus) عضو تناسلي موجود عند الإناث يقع ما بين المثانة (بالإنجليزية: Bladder) والمستقيم (بالإنجليزية: Rectum)، وشكله يشبه شكل حبة الكمثرى المقلوبة. ويتكون من عدة أجزاء، هي القاع، وهو الجزء المنحني العلوي من الرحم والذي يتصل بقنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، والجسم، وهو الجزء الرئيسي من الرحم، والبرزخ، والعنق الذي يتصل بالمهبل. كما يُقسم إلى ثلاث طبقات، الطبقة الداخلية تُدعى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrium) والتي تعمل على إنتاج إفرازات تحافظ على حيوية البويضات والحيوانات المنوية، كما تحتوي على مواد ضرورية لعملية انغراس الجنين ولتوفير بيئة ملائمة للبويضات والحيوانات المنوية، بالإضافة إلى الطبقة العضلية (بالإنجليزية: Myometrium) التي تشكل معظم حجم الرحم، أمّا الطبقة الخارجية التي تغطي الرحم فتدعى الطبقة المصلية للرحم (بالإنجليزية: Perimetrium). ويعمل الرحم على احتضان الجنين وإمداده بالغذاء اللازم حتى يحين موعد الولادة.[1][2]

لحمية الرحم

يمتاز نسيج بطانة الرحم بقدرته على النمو والتقلص أثناء الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Menstrual cycle)، وفي حال عدم حصول الحمل، ستنسلخ هذه البطانة مسببةً بذلك نزيف الدورة الشهرية. أمّا بعد انقضاء الدورة الشهرية، فتعود بطانة الرحم للنمو مجدداً وبسرعة تحت تأثير بعض الهرموانات مثل الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وإنّ نموّ بعض الأجزاء بشكلٍ مفرطٍ أي فوق الحد الطبيعيّ المألوف سينتج عنه ما يُعرف بلحميّة الرحم (بالإنجليزية: Uterine polyps).[3]

خصائص لحمية الرحم

عادةً ما تكون لحميات الرحم أوراماً حميدة، إلا أنّ بعضها قد يكون سرطاناً أو يتحوّل فجأةً إلى سرطانٍ، ويتراوح حجم لحميّات الرحم من بضعة ملليمترات إلى بضعة سنتيمترات، ويبلغ حجم معظمها حجم حبة السمسم، وقد يصل حجم بعضها إلى حجم كرة الغولف أو أكبر. ومن لحميات الرحم ما يتصل ببطانة الرحم بقاعدة عريضة ومنها ما يتصل بجذع رفيع. وقد تعاني بعض النساء من وجود عدة لحميات في نفس الوقت، وعادةً ما تبقى داخل الرحم، وقد يمتد بعضها حتى يصل إلى عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix) أو المهبل (بالإنجليزية: Vagina). وتتكون لحمية الرحم في أغلب الحالات عند النساء اللاتي بلغن سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause) أو تجاوزنه، إلا أنّ النساء الأصغر عمراً قد يصبن بلحميات الرحم كذلك. كما تزداد فرصة الإصابة بلحمية الرحم في النساء اللاتي يُعانين من مرض ارتفاع ضغط الدم، أو من السمنة، أو يتناولن دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen) الذي يُعطى لعلاج سرطان الثدي.[4]

أعراض لحمية الرحم

هناك العديد من حالات لحمية الرحم التي لا يصاحبها ظهور أية أعراض، ولكن قد تظهر بعض الأعراض أحياناً، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[5]

تشخيص لحمية الرحم

لتأكيد تشخيص لحمية الرحم قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الطرق الآتية:[7][5]

علاج لحمية الرحم

هنالك العديد من الإجراءات العلاجية التي قد يستخدمها الأطباء في علاج لحمية الرحم وهي على النحو الآتي:[5][7]

المراجع

  1. ↑ "Uterus", www.britannica.com, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  2. ↑ "Uterus Anatomy", www.emedicine.medscape.com, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  3. ↑ "Endometrial Polyps", www.obgyn.net, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  4. ↑ "Uterine polyps", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Endometrial Polyps", www.bcm.edu, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  6. ↑ "Abnormal Menstrual Bleeding", www.bcm.edu, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  7. ^ أ ب "Uterine polyps", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-11-2017. Edited.