تُعد زيادة خطر الإصابة بالأمراض والتعرض للعدوى، وخاصّةً أمراض الزكام والإنفلونزا، أحد الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د، إذ يلعب فيتامين د دوراً هامّاً في الحفاظ على قوة جهاز المناعة ومكافحة الفيروسات والبكتيريا، وأثبتت العديد من الدراسات وجود رابط بين نقص فيتامين د والإصابة بعدوى الأمراض التنفسية.[1]
تؤثر مستويات فيتامين د في الخصوبة لدى النّساء من خلال عدّة أمور، كزيادة مستويات البروجيستيرون والإستروجين، ممّا يُساعد بدوره على تنظيم الدورات الشهرية، وزيادة فرصة الحمل بصورة طبيعية، لذا تُنصح النّساء اللواتي يُعانين من مشاكل في الخصوبة، بالقيام بفحص مستويات فيتامين د لديهنّ، فيما قد يكون لنقص فيتامين د دوراً في ذلك.[2]
تعاني النّساء اللواتي لديهنّ نقص في مستويات فيتامين د من ضعف العضلات، وتغيّر غير مبرّر في قوة العضلات لديهنّ، بالإضافة إلى المعاناة من الآلام المزمنة، حيث يلعب فيتامين د دوراً هامّاً في دعم خلايا العضلات والعظام.[3]
يرتبط التعب والإرهاق مع العديد من الحالات المرضِيّة، ويُعد نقص فيتامين د أحد هذه الحالات، وخاصةً عند حدوث نّقص حاد في مستويات فيتامين د، ويُساعد تناول مكمّلات فيتامين د على التحسين من هذه الأعراض.[1]
يرتبط نقص فيتامين د في الجسم بالإصابة بالعديد من المشاكل الصحية في العظام، كالإصابة بمرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، أو زيادة إصابة العظام بالكسور، وذلك يعود لأهميّة فيتامين د في تقوية العظام، حيث يدعم فيتامين د عمليات الأيض للكالسيوم، ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ممّا يعزّز من صحة الخلايا العظمية.[3]
تُعد التقلّبات المزاجية أحد أعراض نقص فيتامين د لدى النّساء، إذ قد تعاني النّساء اللواتي لديهنّ نقص في فيتامين د من الإصابة بالاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، أو القلق (بالإنجليزية: Anxiety).[3]
تُعد علامة بطء التئام الجروح بعد العمليات الجراحية أو التعرّض لإصابة ما من علامات نقص فيتامين د، حيث تُشير بعض الدراسات إلى دور فيتامين د في زيادة إنتاج المركبّات المسؤولة عن تشكيل الخلايا الجلدية الجديدة في عملية التئام الجرح، بالإضافة إلى أهمية فيتامين د في مكافحة العدوى والالتهابات، وهي مرحلة مهمّة في عملية التئام الجروح.[1]
قد يُسبب نقص فيتامين د تساقط الشعر لدى النّساء، وقد يُسبب أيضاً الإصابة بداء الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata)، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي ترتبط بتساقط الشعر الشديد من الرأس وباقي أنحاء الجسم، ويجدر بالذكر أنّ هناك العديد من الأسباب الأخرى لتساقط الشعر كالتوتر ونقص التغذية.[1]