أعراض نقص الزنك
يُعدّ الزنك من المعادن المهمّة للإنسان، والذي يقوم بالعديد من الوظائف في مختلف أجهزة الجسم، وهناك مجموعة من الأعراض التي تُرافق انخفاض مستوى الزّنك عن الحدّ الطبيعي في الجسم، ومن هذه الأعراض:[1]
- تساقط الشعر.
- المعاناة من مشاكل في الأظافر.
- فقدان الشّهية.
- بطء التأم الجروح.
- ظهور الطفح الجلدي، والمعاناة من خشونة الجلد.
- حدوث مشاكل في حاسّة التذوُّق، والشعور بطعم المعدن داخل الفم.
- الإصابة بقُرحة الفم وتشقُّقات الشّفاه.
- حدوث مشاكل في غدة البروستات عند الرجال.
- حدوث اضطرابات وعدم انتظام في الدورة الشهرية عند الإناث.
قد يتسبّب تفاقم أعراض نقص الزنك في حدوث العديد من المشاكل الخطِرة؛ كالإصابة بالإسهال الشّديد، وضعف النظر خلال الليل، وظهور طفح جلدي شديد حول الأعضاء التناسلية والفم، بالإضافة لحدوث مشاكل في الجهاز المناعي.[1]
تشخيص نقص الزنك
يتم تشخيص الإصابة بنقص الزّنك إعن طريق إجراء عدّة فحوصات، ومنها: قياس مستوى عنصر الزنك في عيّنة من بلازما الدم، وعيّنة من البول، كما يمكن قياس مستوياته في الشّعر، وقد يرتبط نقص مستوى الزنك مع إصابة الجسم باختلال مُعيّن أدّى إلى انخفاض امتصاص الزنك، لذلك قد يطلب الطبيب المُختص إجراء تحاليل أخرى لمعرفة السبب الكامن وراء هذا الخلل في مستوى الزنك.[2]
علاج نقص الزنك
يوجد العديد من الطُّرُق التي يمكن اتّباعها لحل مشكلة نقص مستوى الزنك في الجسم، ومنها:[3]
- تغيير النظام الغذائي: بتناول الأطعمة الغنيّة بعنصر الزّنك، مثل: اللحوم، والمحار، والحمّص، والحليب بالإضافة للحبوب المُدعّمة.
- تناول المُكمّلات الغذائيّة: وتتفاوت كمّية معدن الزنك الموجودة في المُكمّلات الغذائية باختلاف أنواعها.
عوامل خطر الإصابة بنقص الزنك
تتعدّد العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنقص الزنك، ونذكر في الآتي بعضاً من هذه العوامل:[4]
- سوء التغذية.
- اتبّاع نظام غذائي نباتي.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، كالإصابة بداء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
- الرضاعة الطبيعية.
- إدمان الكحول.
المراجع
- ^ أ ب "About Zinc and Zinc Deficiency ", www.whittington.nhs.uk, Retrieved 25-2-2019.
- ↑ "Zinc Deficiency", www.healthline.com, Retrieved 25-2-2019.
- ↑ "All you need to know about zinc deficiency", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-2-2019.
- ↑ "Who is at higher risk for zinc deficiency?", www.webmd.com, Retrieved 25-2-2019.