هو أن يصرف الإنسان شيء من العبادة إلى غير الله، وهو أكبر معصية وأكبر كبيرة، والذنب الذي لا يغفر لصاحبه، فقد ضلّ من أشرك بالله تعالى، وقد حُرّمت الجنّة على المشركين.[1] قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ).[2]
أمر الله سبحانه ونبيه صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين والإحسان لهما، ومن برّهما عدم التسبب في أذيتهما، والسعي في طاعتهما وتلبية أوامرهما، والتواضع لهما، وخفض الصوت عند التحدث معهما.[3] قال تعالى: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).[4]
نهى الله سبحانه عن قتل الأولاد خوفًا من الفقر، لأنه تعالى هو الرازق، الذي يرزق الآباء والأبناء، وهنا جاءت الوصية بعدم القتل خشية الافتقار.[1]
الفواحش في اللغة هي القبيح والسيء، وتجاوز الحد في القبح، وقيل أن الفحشاء هي الزنا، أو القذف بتهمة الزنا، أو الإتيان باللواط، وقد قيل أن الفواحش هو كل ما نهت عنه الشريعة.[5]
النفس التي حرّم الله هي النفس المعصومة، فلا يجوز قتل هذه النفس إلّا بالحق، وهذه النفس هي المسلم، ذكرًا وأنثى، وصغيرًا وكبيرًا، والبر والفاجر، والكافر الذي عُصم بموجب العهد والميثاق، أما النفس التي تقتل بحق فهي، الثيّب الزاني، والتارك لدينه، الذي فارق الجماعة، والنفس بالنفس.[1]
الواجب فيمن يتولّى أموال اليتامى أن يحافظ عليه إلّا فيما يكون فيه مصلحة لليتيم، فالتفريط في أموالهم، بعدم حفظها، أو بعدم السعي في المطالبة بها، واحد من أعظم الذنوب.[6]
وهي:[7]