يعتبر الزّاواج سنّة من سنن الكون الّتي سيمرّ بها كافّة النّاس على الأغلب، فتجد الشّخص منّا سواءً كان رجلاً أو فتاة ما إن يصل إلى العمر المتعارف عليه للزّواج والّذي قد يختلف باختلاف العادات والتّقاليد من بلد لآخر، يبدأ التّفكير بشريك له في حياته، فالارتباط بشريك الحياة هو راحة للبال وطمأنينة للنّفس سواء للذّكر والأنثى، ويعتبر الإنجاب والتّناسل هو من أبرز أهداف الزّواج، حيث لا تكاد تجد شخص في المجتمع إلّا ويتمنّى أن يكون لديه أطفال وذريّة يحملون اسمه ويتفاخر بهم ويزيّنون حياته.
الجنين بشكل عام ينشأ نتيجةً لتخصيب البويضة لدى المرأة عن طريق الحيوان المنوي الّذي يخرج من الرّجل أثناء الجماع في المعاشرة الزوجيّة؛ حيث ينتصب القضيب بهذه العمليّة عن طريق الرّجل نتيجةً للدّم الّذي يمتلئ في أنسجة القضيب؛ حيث يتمّ إنتاج الحيوانات المنويّة في الخصيتين، وبعدها تنتقل الحيوانات المنويّة عن طريق القضيب أثناء الجماع ليستقبل المهبل هذه الحيوات المنويّة ويمر من خلالها إلى أن يصل الرّحم، وتبدأ هناك عمليّة التخصيب والتكوّن للجنين والّذي يمر بمراحل عديدة ومختلفة، ويختلف وقت الإنجاب عند المرأة نتيجةً لبعض الأمور الّتي تكون عند الرّجل أو المرأة.
ولهذا يجب على المرأة أن تكون على دراية وعلم بكلّ ما يخص عمليّة الإنجاب والولادة وأمور الحياة الزوجيّة، الّتي من شأنها أن تحافظ على طفلها أو جنينها واستمرار الحياة الزوجيّة بمرونة وسلاسة بعيداً عن المشاكل والاضطرابات الّتي قد تحصل بين الأزواج.
إنّ من واجب المرأة المحافظة على جنينها والتقيّد بأمور وتجنّب أخرى، حتّى لا تعرّض جنينها للخطر، أو تودي بحياته نتيجةً لبعض الأمور الّتي قد تجهلها بعض النّساء وتوثّر على الجنين، ونذكر منها: