ما هي النصائح للحامل طب 21 الشاملة

ما هي النصائح للحامل طب 21 الشاملة

الحمل

قدّر الباحثون مدة الحمل على أنّها أربعون أسبوعاً، وقد تمّ تقسيم هذه الأسابيع إلى ثلاث مراحل، أمّا المرحلة الأولى المعروفة بالثلث الأول من الحمل أيضاً فتستمر من الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، أمّا الثلث الثاني فيمتدّ من الأسبوع الثالث عشر حتى الأسبوع الثامن والعشرين، وأخيراً يمتد الثلث الثالث من الحمل من الأسبوع التاسع والعشرين وحتى الأربعين. وفي الحقيقة تُعدّ هذه المرحلة مهمة للغاية بالنسبة للأمّ وجنينها، وإنّ اعتناء المرأة بصحتها واتخاذها التدابير المناسبة واتباعها النصائح المُقدّمة من قبل أهل العلم والاختصاص يُسفر عن تحقيق حمل صحيّ وولادة جنين سليم، هذا بالإضافة إلى تقليل خطر حدوث المضاعفات خلال الحمل وعند الولادة.[1][2]

نصائح للحامل

تناول الطعام الصحي

على الرغم من أنّ اتباع الأنظمة الغذائية الصحية أمر مهمٌّ للغاية في الحالات كلها، إلا أنّ الأمر يغدو أكثر أهميةً في حال الحمل، وذلك لتحقيق نموّ صحيّ للجنين، ويجدر بالذكر أنّ الطعام الصحيّ في حال الحمل لا يُقصد به تناول أنواع محددة من الطعام، وإنّما يُقصد به تناول الأطعمة من الأصناف المختلفة وذلك للحصول على جميع المواد الغذائية الضرورية لنموّ الجنين، بما فيها الفيتامينات والمعادن، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الفيتامينات التي يجدر أخذها على شكل مكمّلات مثل حمض الفوليك، وفيما يأتي أهمّ التوصيات المتعلقة بالنظام الغذائي للمرأة الحامل:[3]

ممارسة التمارين الرياضية

يجدر بالنساء الحوامل المحافظة على النشاط البدني، وذلك بممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، لما لها من دور في تخفيف آلام الظهر، والمغص، والانتفاخ، وكذلك تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل فرصة إصابة المرأة بسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational Diabetes)، هذا بالإضافة إلى دورها في المساعدة على اكتساب الجنين وزناً صحيّاً، وأمّا بالنسبة لمدة التمارين الرياضية، فإنّه يُنصح بألّا تقلّ عن ثلاثين دقيقة بشكلٍ يوميّ ولأغلب أيام الأسبوع، ومن الجدير بالذكر أنّ طبيعة التمارين الرياضية التي تُنصح الحامل بممارستها قد تختلف عن تلك التي تُمارسها خارج الحمل، ولهذا تجدر مراجعة الطبيب وسؤاله حول هذا الأمر، وخاصةً في الحالات التي تُعاني فيها المرأة من فقر الدم، أو السكري، أو السمنة، أو ارتفاع ضغط الدم.[4]

تحقيق وزن صحيّ

يجدر بالمرأة الحامل الانتباه إلى وزنها خلال الحمل، إذ إنّ معاناة المرأة الحامل من السمنة أو زيادة الوزن تترتب عليه عواقب قد تكون وخيمة، كارتفاع فرصة إصابتها بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم خلال الحمل وبعده، وكذلك ارتفاع فرصة الحاة إلى ولادة قيصرية، بالإضافة إلى احتمالية مواجهة صعوبات أخرى أثناء الولادة، وفي المقابل يُعدّ وزن المرأة دون الحدّ الطبيعيّ خلال الحمل مشكلة أيضاً، وعليه يمكن القول إنّ تحقيق وزن صحيّ أثناء الحمل يترتب عليه نموّ الجنين بشكل وحجم جيدين، بالإضافة إلى أنّ ذلك يساعد على تحقيق وزن مثالي بعد الولادة، وهناك بعض الأبحاث التي تدعم أنّ هذا الأمر يُسفر عن تقليل خطر معاناة المولود من السمنة والمشاكل الصحية الأخرى المرتبطة بالحمل في حياته لاحقاً.[4]

نصائح أخرى

إضافة إلى ما سبق، هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن تقديمها للحامل للمحافظة على صحتها وصحة جنينها، ويمكن إجمال أهمها فيما يأتي:[2]

المراجع

  1. ↑ "Pregnancy Week by Week (First, Second, and Third Trimester)", www.medicinenet.com, Retrieved July 17, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Maintaining a Healthy Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved July 18, 2018. Edited.
  3. ↑ "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk, Retrieved July 16, 2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Health Tips for Pregnant Women", www.niddk.nih.gov, Retrieved July 17, 2018. Edited.