يقل إفراز الجسم في الأسابيع الأخيرة التي تسبق الولادة لإفراز بعض الهرمونات في الجسم، وتحفيز هرمونات أخرى، حيث يُقلّل الجسم من إنتاج هرمون البروجسترون، ويزيد من إنتاج هرمون البروستاجلاندين، والأوكسيتوسين، حيث يقوم هرمون البروستاجلاندين بترقيق عنق الرحم، أمّا هرمون الأوكسيتوسين فيعمل على تحفيز عضلات الرحم على الانقباض الأمر الذي يؤدّي إلى حدوث الطلق، وهناك العديد من الطرق التي يُمكن تحفيز الطلق من خلالها، وسنتحدث في هذا المقال عن بعض منها، إضافة إلى بعض الأغذية المحفزة له أيضاً.
يُسبب التوتر حدوث تأخر في تقلصات الرحم، وبدء المخاض، حيث إنّ التنفس، والاسترخاء ضرورين جداً لتحفيز الطلق، إضافة إلى راحة البال.
ينصح الأطباء بعملية الجماع بشكل متكرّر في آخر أسابيع الحمل، وذلك لوجود مادة تتواجد أثناء هذه العملية تساعد على حدوث الطلق.
يكون ذلك بإغلاق العينين، ثمّ تخيل حدوث تقلصات في الرحم، حيث يُسبب ذلك حدوث تقلصات حقيقية.
يُعد المشي من العادات الصحيّة القديمة التي ينصح بها الأطباء لتحفيز الطلق، فالمشي يجعل الجسم مُستعداً للمخاض بشكل سريع وكبير، ويجب الحرص على المشي في مكان هادئ، ونقي الهواء.
يكون ذلك بأخذ فوطة ناعمة وصغيرة، ثمّ تغميسها في الماء الدافئ، وعصرها، ثمّ تحريك الفوطة على حلمة إحدى الثديين برفق، وتستمرّ هذه العملية لمدّة خمس عشرة دقيقة، وعند الشعور بتقلّصات الرحم حتّى قبل إكمال الوقت المطلوب يجب التوقف من أجل الراحة لمدّة خمس دقائق، وبعد ذلك تُكرّر العملية على حلمة الثدي الآخر لمدة خمس عشرة دقيقة أيضاً، وأخذ راحة لمدة خمس دقائق، وتُكرّر هذه العملية بعد مرور خمس ساعات، وهناك احتمالية لحدوث المخاض في اليوم ذاته.