-

ما هي أنواع الحج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحجّ في الإسلام

يعتبرُ الحجّّ الركنَ الخامس من أركانِ الإسلام، وهو القصدُ إلى بيتِ الله تعالى في مكّة المكرمة؛ لأداء مناسكَ وطقوسٍ معيّنة تسمّى مناسك الحجّّ، كالطواف، والسعي، والحلق، وهو واجبٌ على كلِّ مسلمٍ بالغٍ وقادرٍ لمرّةٍ واحدة في العمر، سنتناول في هذا المقال الحديثَ عن أنواع الحجّّ في الإسلام.

أنواع الحجّ

  • حجّ التمتّع: هو أن يحرم الإنسان بالعمرة وحدَها من الميقات في أشهر الحجّ، حيثُ يقول: "لبيك اللهمّ عمرة"، ثم يؤدّي كلَّ مناسك العمرة من سعيٍ، وطواف، وتقصير أو حلق، فإذا حلّ من إحرامه وبقي في مكة إلى يوم الثامن من ذي الحجّة -وهو يوم التروية- أحرم بالحجّ وحدَه، ثمّ أتى بجميع واجباته وأعماله بعد ذلك.
  • حج القِران: هو أن يحرم الإنسان بالحجّ والعمرة معاً، بحيث يقول: "لبّيك عمرةً وحجّاً"، أو يحرم بالعمرة أولاً، ثم يدخل الحجّ قبل البدء في الطواف. وعمل القارن كعمل المفرد سواء، إلا أنّ المفرد لا هديَ عليه، والقارن عليه هدي؛ لحصول النُّسْكَين له.
  • حجّ الإفراد: وبقصد به أن يُحرم الحاجّ بالحجّّ وحده، حيث يقول: "لبّيك حجّاً"، وعند وصوله مكّة المكرّمة فإنّه يطوف طواف القدوم، ويسعى للحجّ إن أراد ذلك، ولا يحلق أو يقصّر، بل يبقى محرماً حتّى يحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد، وبهذا يتضح أنّ أعمال كلّ من المفرد والقارن سواء.

أجمع العلماء على جواز الإحرام بأيّ طريقة من طرق هذه الأنساك، وذلك لقول عائشة -رضي الله عنها-: ((خرجنا مع رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عامَ حجّةِ الوداعِ، فمنّا من أهلّ بعمرةٍ، ومنّا من أهلَّ بحج وعمرةٍ، ومنّا من أهلَّ بالحجِّّ، وأهلَّ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالحجِّّ، فأمّا من أهلَّ بعمرةٍ فحلَّ، وأمّا من أهلَّ بحجٍّ أو جمع الحجَّّ والعمرةَ، فلم يحلُّوا حتّى كان يومُ النّحرِ))، رواه مسلم.

أركان الحجّ

  • الإحرام: هو الركن الأول من أركان الحجّ، وهو نيّة الدخول في النسك، ومَن ترك هذه النية فإنّ حجّه لم يتمّ.
  • وقوف عرفة يوم التاسع من ذي الحجّة، وهو من أهمّ مناسك الحجّ.
  • طواف الإفاضة: يتم هذا الطواف بعد الإفاضة من مزدلفة ووقوف عرفة.
  • السعي بين الصفا والمروة سبعةَ أشواط، ذهاباً وإياباً.