البقوليات هي نوع من أنواع النباتات التي تنمو ثمارها بداخل قرون،[1] ويتم الحصول عليها بشقها لقسمين، حيث تكون على شكل صف واحد بداخل القرون، توجد البقوليات بأشكالٍ وأحجام مختلفة وأغلبها يكون جافاً وصلباً، تعد مصدراً مهماً للألياف و البروتين، وغنيةً جداً بالأحماض الأمينية الضرورية للإنسان، ومنها الحمص، الفول، البازيلاء وغيرها الكثير.[2]
يعد الحمص من أهم مصادر البروتين النباتي والألياف، وله نوعان أساسيان اعتماداً على شكل البذور وحجمها إضافةً للونها، الحمص الصافي والحمص الكابلي، وتعد أستراليا رائدةً في زراعة الحمص وتصديره للهند بسبب الاستهلاك الكبير له في تحضير الأطباق الهندية المختلفة، بالإضافة لشيوع استخدامه في أطباق الشرق الأوسط، [3]حيث يتمتع الحمص بكثير من الفوائد الصحيّة في تنظيم مستوى الكوليسترول في الجسم، وخفض الإصابة بالسرطان، كما يعمل على خفض مستوى السكر في الدم وتحسين وظائف الهضم في الأمعاء. [4]
تعد البازيلاء غنيةً بالبروتينات والألياف الازمة لعملية الهضم، وهي عبارةٌ عن بذرةٍ دائرية الشكل بلونٍ أخضر، وتعد أستراليا المنتج والمصدر الأكبر لها، تستخدم البازلاء في صنع الكثير من الأطباق سواء استخدمت خضراء طازجةً أو مجففة،[5] حيث تعمل على تقديم فوائد جمةً للجسم في تنظيم السكر والمساعدة على المحافظة على صحّة الأمعاء.[4]
يعتبر العدس من أقدم المحاصيل الزراعية، وأسرع أنواع البقوليات طبخاً نظراً لعدم حاجته للنقع قبل الطبخ، وله أنواع منها العدس الأصفر المائل للبني والعدس الأحمر،[6] وله العديد من الفوائد في تخفيض الكوليسترول والمحافظة على صحّة القلب، كما ويعمل على تحسين وظائف الأمعاء بسبب احتوائه على الألياف.[4]
توجد الفاصولياء بأشكالٍ وأحجام وألوان متعددة، فمنها الأحمر، الأبيض والأسود. وتعد مصدراً غنياُ بالألياف والبروتين، ولها الكثير من الفوائد الصحيّة، حيث تعمل على تقليل مستويات السكر بالدم وخفض فرص الإصابة بمرض السكري، و تشكل الفاصوليا غذاءاً شائعاً في كثير من دول العالم بتقديمها إلى جانب الأرز.[4]
تعد البقوليات من النباتات التي تقدم العديد من الفوائد للجسم ومنها:[7]