-

ما هي فضائل الصلاة في أوقاتها

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضائل الصلاة على وقتها

إنّ أداء الصلاة في وقتها هي أحب الأعمال إلى الله،[1] وذلك لحديث ابن مسعود أنّه قال:(سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ؟ قالَ الصَّلاةُ على وقتِها قلتُ: ثمَّ أيٌّ؟ قالَ ثمَّ برُّ الوالدينِ قلتُ: ثمَّ أيٌّ؟ قالَ ثمَّ الجهادُ في سبيلِ اللهِ قالَ: حدَّثَني بهنَّ، ولوِ استزدتُهُ لزادَني)،[2] وعلى وقتها يعني في أول وقتها،[1] فلا شك أنّ الصلاة في وقتها أفضل من التراخي فيها وتأخيرها، ولكن لا يؤثم من يؤخرها عن وقتها أي أن يصلي بعد الأذان بساعة أو ساعتين لكن دون أن يخرج وقتها،[3] فيدخل في قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ).[4]

تعريف الصلاة

إنّ الصلاة شرعاً هي عبادة تتألف من أقوال وأفعال معلومة ومحددة، تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، أما تسميتها بالصلاة فلأنّها تشتمل على الدعاء، وأنواع الدعاء في الصلاة هو دعاء مسألة ودعاء عبادة، ودعاء المسألة بأن يدعو المصلي بما يريد من رفع ضر أو جلب خير وغيرها، أما دعاء العبادة فهو أن يطلب المصلي الثواب من خلال قيامه بالأعمال الصالحة، كالقيام والركوع والسجود وغيرها، وقد أجمعت الأمة على أنّ الصلوات الخمسة واجبة على كل مسلم، لكنّها لا تجب فقط على الحائض والنفساء.[5]

فضل الصلاة وأهميتها

من أهم فضائل الصلاة الآتي:[5]

  • الصلاة هي العماد الذي لا يقوم الدين إلا به، وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين.
  • الصلاة هي أول عمل يحاسب العبد عليه يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، وهي آخر ما يبقى من الدين، فإذا ذهبت لم يبقَ للمسلم شيئاً.
  • الصلاة آخر وصية للرسول صلى الله عليه وسلم قبل موته، حيث قال: (الصلاةَ وما مَلَكتْ أيمانُكم، الصلاةَ وما مَلَكتْ أيمانُكم).[6]
  • المدح للقائمين بها، وذم المضيعين لها أو المتكاسلين عن أدائها.
  • فرضها الله فوق سبع سماوات وبدون واسطة ليلة الإسراء، وقد فرضت خمسين صلاة، ثمّ خفف الله تعالى على عباده ففرضها خمساً في اليوم والليلة، فإذا هي تعدل خمسين في الميزان، وخمس في العمل، وما هذا إلا دليل على مكانتها.
  • افتتح الله تعالى أعمال المفلحين من المؤمنين بالصلاة وقد اختتمها بها.

المراجع

  1. ^ أ ب " معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة على وقتها""، إسلام ويب، 6-9-2001، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2018.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 85، صحيح.
  3. ↑ "البدار إلى الصلاة لأول وقتها أفضل من تأخيرها ."، إسلام ويب، 9-3-2003، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الماعون، آية: 4-5.
  5. ^ أ ب سعيد بن علي بن وهف القحطاني (2002)، منزلة الصلاة في الإسلام، الرياض- المملكة العربية السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية ، صفحة 9-12-13-14-15-16-17.
  6. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عمر وأم سلمة وأنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3873، صحيح.