-

ما طرق بر الوالدين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بر الوالدين

أوجب الله سبحانه وتعالى طاعة الوالدين في كتابه العزيز قال الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) [الإسراء: 23]، كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الخلق الكريم حيث قال: (إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بأمهاتِكم ، ثم يُوصِيكُم بأمهاتِكم ، ثم يُوصِيكُم بآبائِكم ، ثم يُوصِيكُم بالأقربِ فالأقربِ) [صحيح]، وقرنت الشريعة الاسلامية حقهما بحق الله جل وعلا، وأمرت بصحبتهما، ورعايتهما، والعناية بهما، والإحسان إليهما حتى وإن كانا كافرين، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق بر الوالدين بشيء من الإيجاز.

طرق بر الوالدين

  • تلبية أوامرهما وطاعتهما حتى وإن لم يكونا مسلمين ما لم يكن في ذلك معصية لله، فلا طاعة لمخلوق أي كان في معصية الخالق.
  • عدم رفع الصوت عند التحدث معهما، واستخدام أرق الكلمات معهما.
  • الدعاء لهما سواء أكانوا أحياءً أم أمواتاً، والدعاء يكون بالمغفرة، والرحمة، والسعادة في الدارين وما شابه.
  • الصدقة عنهما.
  • تقديمهما في الكلام تعظيماً لقدرهما.
  • تجنب الجدال معهما.
  • تخصيص الأم بشيء من البر والطاعة لتعبها في أمور الحمل، والولادة، والرضاعة، والتربية.
  • الحرص على رضاهما.
  • الصبر على ما يصدر منهما إذا كنت كاره لفعلهما.
  • تجنب الضجر والتأفف.
  • تجنب نداءهما باسمهما.
  • تقديم محبتهما على ما تحبه النفس.
  • تحقيق رغباتهما والإسراع في ذلك.
  • صلة أهلهما، وإكرام أصدقائهما.
  • تنفيذ وصيتهما بعد الموت ما لم يكن فيها شيء يتعارض مع ما أحل الله.

ثمرات بر الوالدين

ثمرات بر الوالدين في الدنيا

  • باب من أبواب الرزق.
  • سبب من أسباب التوفيق وتحقيق المراد.
  • الشعور بالبركة في الوقت والمال.
  • كسب الدعاء منهما، ودعاء الوالدين مجاب.
  • تفريج الكرب، وإزالة الغمة.
  • سبب في طول العمر وحسن الخاتمة.

ثمرات بر الوالدين في الآخرة

  • أقرب الطرق الموصلة له سبحانه وتعالى، ففي البر امتثال لأمره جل وعلا، وتقديم عبادة من أحب الأعمال إليه.
  • الفوز بالجنة.
  • زيادة الحسنات، وتكفير السيئات.

فضل بر الوالدين

  • طاعتهما من طاعة الله ورسوله.
  • البر بهما نوع من أنواع الجهاد، فقد جاء في السنة المطهرة أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال له الرسول: (أحَيٌّ والِداكَ ) قال : نعم، قال : ( فَفِيهِما فَجاهِدْ) [صحيح].
  • رضاهما من رضا الله.
  • زيادة الإيمان في قلب المسلم، فالإيمان يزداد بالطاعة، وينقص بالمعصية.
  • تماسك الأسرة وتعاضد أفرادها، مما ينعكس إيجاباً على أجواء الألفة والمحبة.