ما هي تقلصات الرحم طب 21 الشاملة

ما هي تقلصات الرحم طب 21 الشاملة

تقلصات الرحم

تُعدّ تقلصات الرحم (بالإنجليزية: Uterine cramps) أحد الأمور الشائعة التي تعاني منها النساء قبل أو أثناء نزول الطّمث، أو في فترة الحمل أيضاً، وهذه التقلّصات لا تدعو للقلق في العديد من الحالات، ولكن في حالات أخرى قد تدل على وجود مشكلة أو اضطراب صحي معين. ويتفاوت الألم الذي يرافق تقلصات الرحم بين كل امرأة والأخرى، فهو يتراوح بين الانزعاج أو الألم بسيط في بعض الحالات، والألم الشديد في حالات أخرى، هذا ويتركز الألم في أسفل الظهر وفي المنطقة السفلية من البطن، وقد يرافقه أعراض أخرى كالتقيؤ والشعور بالغثيان، والصداع، والإسهال، والدوخة، والتعرق.[1][2][3]

أسباب تقلصات الرحم

يُمكن توضيح أسباب التّقلصات بناءً على الفترة التي تحدث خلالها، وفيما يلي بيان لذلك.[1][2][4]

التقلصات المرتبطة بفترة الطمث

يُعتبر الطمث أهم أسباب تقلصات الرحم، ويُعرف بعسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea) أو ألم الدورة الشهرية، وتنتج عن انقباض عضلات الرحم لذرف بطانة الرحم، وغالباً ما تبدأ هذه التقلصات بعد حدوث عملية الإباضة، التي تتمثل بانطلاق البويضة في كل دورة شهرية من المبيض عبر أحد قناتي فالوب، وتستمر هذه التقلصات في العادة لمدة يومين إلى أربعة أيام، وتجدر الإشارة إلى احتمالية زيادة تقلصات الرحم بعد التعرض للتوتر والضغوطات النفسية.[3][1]

التقلصات خلال فترة الحمل

تشعر المرأة بالتقلّصات خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل نتيجة تحضّر الرحم لتوفير البيئة المناسبة لنمو الجنين، إذ إنّ عضلات الرحم ستتمدد وتتوسع مما يؤدي إلى الشعور بالشدّ في كلا جانبيّ المعدة، فقد تشعر المرأة في الفترة الأولى من الحمل بتقلصات شبيهة بتلك التي كانت تشعر بها في فترة الدورة الشهريّة، أمّا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل فتشعر المرأة بالمزيد من الضغط والتقلّصات خاصة أثناء المشي ويحدث ذلك نتيجة نمو الطفل السريع، وما يُحدثه من ضغط على الأعصاب التي تمتد من المهبل إلى الأسفل باتجاه الساقين، ويجدر التنبيه إلى أنّه في حال الشعور بالتقلصات بشكل مستمر يجدر بالمرأة الحامل مراجعة الطبيب فوراً خاصة إذا رافقها تغير في الإفرازات المهبلية، وقد تحدث التقلصات خلال فترة الحمل نتيجة لأسباب وعوامل أخرى، وفيما يلي بيان لبعض منها:[2]

أسباب أخرى

تُعاني العديد من النّساء غير الحوامل من التقلّصات بعد انقضاء فترة الطمث، ويُعزى حدوث ذلك إلى العديد من العوامل والأسباب، وفيما يلي بيان لبعض منها:[1][4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Ten reasons why cramps happen after your period", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "When to Be Concerned by Pregnancy Cramps", www.healthline.com, Retrieved 13-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "What's to know about menstrual cramps?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-06-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Why Do I Have Cramps but No Period?", www.webmd.com, Retrieved 13-6-2018.