ما فائدة اللوز

اللوز

اللوز هو البذور القابلة للأكل من شجرةٍ تُدعى شجرة اللوز (بالإنجليزية: Prunus Dulcis)،[1] والذي تتصدر ولاية كالفورنيا المرتبة الأولى لإنتاجه في العالم، حيث تضاعف إنتاجها له في السنوات العشرين الماضية، وقد تم اكتشاف أدلة تثبت وجود أشجار لوزٍ تم تدجينها في الأردن يعود تاريخها إلى 3000-2000 سنةٍ قبل الميلاد، حيث يُعتقد أنّ أشجار اللوز كانت واحدة من أوائل الأشجار التي تم تدجينها، ويمكن تناول اللوز نيئاً أو محمصاً وتتوافر عدة منتجاتٍ يتم تصنعيها من اللوز منها؛ حليب اللوز، وطحين اللوز، وزيت اللوز بالإضافة إلى زبدة اللوز، و يحتوي اللوز على الفيتامينات، والمعادن، والبروتين ، والألياف، بالتالي يُعدّ غذاءً صحياً يقدّم العديد من الفوائد، ويجدر الذكر أنّ أحد أصناف اللوز المعروف باللوز البرّي يحتوي على نوعٍ من السُّم القوي.[2][3]

فوائد اللوز

يُعدّ اللوز من الأطعمة المفيدة صحياً، حيث يحتوي على الدهون الصحية ومضادات الأكسدة، ونذكر من فوائده:[1]

• حماية الخلايا من أضرار التأكسد: تتركّز في قشرة اللوز الخارجية مضادات الأكسدة القوية، والتي تساعد على الحماية من الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يضر الجزيئات في خلايا الجسم، كما تساهم في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، والحدّ من علامات الشيخوخة، وأمراض عديدة كالسرطان.
• التحكم بمستويات السكر في الدم: يعاني قرابة الـ 25-35% من الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، من نقصٍ في عنصر المغنيسيوم الذي يُعدّ اللوز من أهم مصادره، إذ يُوفر 60 غراماً من اللوز ما يقارب نصف الكمية اليومية الموصى بها من عنصر المغنيسيوم، ويساهم في تنظيم معدلات السكر في الدم وتحسين وظائف الإنسولين.
• تنظيم ضغط الدم: يرتبط انخفاض نسبة المغنيسيوم في الجسم بارتفاع ضغط الدم، كما تشير الدراسات إلى أنّ علاج نقص المغنيسيوم بالجسم، يؤدي إلى خفض ضغط الدم بشكلٍ كبير، لذلك فإنّ تناول اللوز يساعد على زيادة نسبة هذا العنصر في الجسم وبالتالي إمكانية تنظيم ضغط الدم.
• إمكانية خفض مستويات الكوليسترول في الدم: يساهم تناول اللوز في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم بشكلٍ طفيف، فقد أظهرت دراسة أنّ تناول 42 غراماً من اللوز يومياً، يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بما يقارب 5.3 مليغرام/ديسيلتر، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللوز يساعد أيضاً على التقليل من تعرّض الكوليسترول الضار للتأكسد، والذي يُعدّ من العوامل المسببة لأمراض القلب، وقد أظهرت دراسة أنّ تناول اللوز كوجبة خفيفة لمدة شهرٍ واحد، يساعد على خفض مستويات تأكسد الكولسترول بنسبة 14%.
• تعزيز الشعور بالشبع: أظهرت الدراسات أنّ تناول اللوز والمكسرات كوجبةٍ خفيفة يقلل الشعور بالجوع، وذلك لاحتواء اللوز على الألياف والبروتين مما يساهم في تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.
• احتمالية المساعدة على فقدان الوزن: أُجريت دراسة ضمّت 100 امرأة من ذوات الوزن الزائد، وُجد فيها أنّ أولئك اللواتي يستهلكن اللوز في نظامهنّ الغذائي يفقدن وزناً أكبر من اللواتي اتبعّن نظاماً يخلو من وجود اللوز فيه، كما تبيّن لديهنّ تحسّن في قياسات محيط الخصر.
• تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وذلك بحسب دراسة نُشرت في عام 2015 حول العلاقة بين استهلاك اللوز وخطر الإصابة بالسرطان، حيث وجد فيها الباحثون أنّ الأفراد الذين استهلكوا كميات أكبر من اللوز، والفول السوداني، والجوز انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي ما بين ضعف إلى ثلاثة أضعاف.[3]
• التخفيف من المشاكل الجلدية: تدليك البشرة بزيت اللوز يساعد على ترطيبها، والتقليل من ظهور علامات الشيخوخة، كما يمكن استخدام زيت اللوز لعلاج حب الشباب، والتخفيف من الندوب، بالإضافة إلى أنّه يساعد على حماية البشرة من التلف الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.[2]

القيمة الغذائية للوز

يحتوي اللوز على مستويات عالية من الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة إلى جانب مستويات عالية من الجزيئات النشطة بيولوجياً، مثل: الألياف، والستيرولات النباتية (بالإنجليزية: Phytosterol)، والفيتامينات، والمعادن،[3] ويبين الجدول الآتي القيمة التقريبية لمجموعة من العناصر الغذائية في كوبٍ أو ما يساوي 143 غرام من اللوز:[4]

محاذير تناول اللوز

يمكن لتناول اللوز أن يسبّب الحساسية لدى بعض الأشخاص، لذلك في حال ظهور أعراض الحساسية يُفضّل تجنب تناول اللوز أو المنتجات المصنوعة منه مثل؛ الكعك، والبسكويت، والخبز، والشوكولاتة، والبوظة، ومن الأعراض الشائعة لحساسية اللوز ما يلي:[3]

• الشعور بالألم أو التشنجات في المعدة.
• الغثيان والقيء.
• مواجهة مشاكل في البلع.
• الإسهال.
• الحكة.
• ضيق وصعوبة التنفس.

المراجع

1. ^ أ ب Joe Leech (6-9-2018), "9 Evidence-Based Health Benefits of Almonds"، www.healthline.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
2. ^ أ ب Mandy Ferreira (26-5-2016), "The Benefits of Almond Oil for Skin, Hair, and Cooking"، www.healthline.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
3. ^ أ ب ت ث Joseph Nordqvist (14-12-2017), "The health benefits of almonds"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-11-2018. Edited.
4. ↑ "Basic Report: 12061, Nuts, almonds ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-11-2018. Edited.