يُعدّ تلوث المياه أحد أهم الأسباب التي تكمن وراء مشكلة تساقط الشعر، بالإضافة إلى مشاكل الجلد الأخرى، فرغم تغيير نوع الشامبو من قبل العديد من النساء لحل مشكلة تساقط الشعر، إلاّ أنّهن لا يزلن يُعانين من المشكلة ذاتها، لذلك يجب التنبّه إلى تصفية وتنقية المياه المُستخدمة لغسل الشعر.[1]
أثبتت بعض الدراسات العلميّة الحديثة أنّ نقص المغذيات مثل: البروتينات والفيتامينات المتعددة قد يؤدي إلى تساقط الشعر، ومن الممكن أن يحدث نقص المغذيات بسبب الاضطرابات الوراثية، أو الإصابة ببعض الأمراض، أو اتباع نمط غذائي خاطئ، لذلك يجب تضمين المزيد من الفيتامينات A، و B، و C، و E، والحديد، والزنك، والنحاس، والمغنيسيوم، والسيلينيوم في النظام الغذائي اليوميّ؛ للحدّ من مشكلة تساقط الشعر بشكلٍ كبير، ويُمكن الحصول على الحديد وفيتامين C من الخضروات الورقيّة داكنة اللون، وفيتامين D من البيض، والبيتاكاروتين من البطاطا الحلوة والجزر، والأوميغا 3 والمغنيسيوم من الأسماك، وللحصول على مجموعة متنوّعة من المغذيات الطبيعيّة يُنصح بتناول دبس السكر الأسود عن طريق خلط ملعقتين صغيرتين منه في كوب من الحليب الفاتر أو الماء العادي، وشُربه مرةً واحدةً كل يوم.[2]
إنّ المبالغة في غسل الشعر تجعله هشاً، ورطباً، وسهل التساقط، وكما أنّ تراكم العرق والأوساخ يزيد أيضاً من مشكلة تساقط الشعر، لذلك يُفضل دائماً غسل الشعر حسب الحاجة.[1]
يُسبب الإجهاد وقلة النوم عدم تغذية ونموّ الخلايا بشكلٍ جيّد، لذلك يجب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم بما يُقارب 8 ساعات يومياً، وممارسة الرياضة لتقليل التوتر والإجهاد الذهني.[1]
ويحدث ذلك خلال فترة البلوغ، أو انقطاع الطمث، فيختلّ عمل الغدد الصماء، إذ يُصبح الشعر دُهنيّاً خلال فترة البلوغ، بينما يقل مستوى هرمون الإستروجين والبروجستيرون في فترة انقطاع الطمث عند النساء، وكلها أمور تزيد من احتمالية تساقط الشعر بكثرة.[1]
يحدث تساقط الشعر أيضاً بسبب تسريح الشعر وشدّه، أو تجفيفه بمجفف الشعر الساخن، أو استخدام المواد الكيميائيّة عليه بكثرة.[3]