ما أسباب القولون العصبي

أسباب الإصابة بالقولون العصبي

يبقى السبب الرئيس للإصابة بالقولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome) غير معروف، إلّا أنّ هنالك بعض الأمور التي تُساهم في حدوثه، وفيما يأتي بيان هذه الأسباب:[1]

• مشاكل الأعصاب: تتسبب اعتلالات الأعصاب الموجودة في الجهاز الهضمي بالانزعاج الزائد عن الطبيعي، عند تمدد الأمعاء من الغازات أو البراز، وذلك ينتج عن ضُعف تنسيق الإشارات العصبية بين الأمعاء والدماغ، الأمر الذي يتسبب بمُبالغة تفاعل الجسم مع التغييرات الطبيعية التي تطرأ على عمليّة الهضم.
• تقلّص عضلات الأمعاء: ينتقل الطعام خلال الجهاز الهضمي عن طريق انقباض العضلات المُبطِنة للأمعاء، التي قد تنقبض بقوة، ولمُدة أطول مُسببةً الانتفاخ، والإسهال، أما الانقباضات الخفيفة؛ فتؤدي إلى إبطاء مرور الطعام، الأمر الذي يزيد من صلابة وجفاف البُراز.
• العدوى الشديدة: قد تؤدي الإصابة بعدوى شديدة، كالالتهاب المعدي المعوي، أو تكاثر البكتيريا في الأمعاء، إلى القولون العصبي.
• فرط تواجد خلايا الجهاز المناعي في الأمعاء: الأمر الذي يعني وجود الالتهاب في المنطقة، مما يتسبب بالألم والإسهال.
• التغيّرات في النبيت المجهري: يعني ذلك التغييرات التي تطرأ على الجراثيم الحميدة التي تعيش في الأمعاء، والتي تلعب دوراً رئيساً في صحة الإنسان.

عوامل الخطر

هُنالك بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عُرضةً للإصابة بالقولون العصبي، ومنها ما يأتي:[2]

• العمر: أن يتراوح عُمر الشخص بين المُراهقة وسن الأربعين، على الرغم من أن القولون العصبي يصيب مختلف الأعمار.
• الجنس: تُعد النساء أكثر عُرضةً للإصابة بالقولون العصبي، وقد يُعزى سبب ذلك للتغيّرات الهرمونيّة التي تمر بها.
• المشاكل النفسيّة: ليس من المعروف إن كانت المشاكل النفسيّة تتسبب بالقولون العصبي أو العكس، إلّا أنّ هنالك تحسّن ملحوظ في الأعراض لدى الأشخاص المُصابين بالقولون العصبي عند سيطرتهم على التوتر، وخضوعهم للعلاج النفسي السلوكي.
• التاريخ العائلي للمرض: قد ينتقل هذا المرض عن طريق الجينات الوراثية.

المُحفّزات

تكثر العوامل المُحفّزة للإصابة بأعراض القولون العصبي، ومنها ما يأتي:[3][4]

• التعرّض للمشاكل التي تُحفّز القلق والتوتر.
• الدورة الشهريّة لدى النساء.
• استخدام بعض الأدوية، مثل: المُضادات الحيوية، ومُضادات الاكتئاب، والأدوية التي يحتوي تركيبها على السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol).
• مُمارسة بعض العادات غير الصحية، مثل: تناول الطعام بسرعة، أو التحدث أثناء تناول الطعام، أو قلّة النشاط البدني، أو مضغ اللبان.
• استهلاك الأطعمة التي تُحفّز الإسهال، مثل:
• استهلاك الأطعمة التي تُحفّز الإمساك، مثل:

• الأطعمة، والسوائل التي تحتوي على الكافيين، أو الشوكولاته، أو الكحول، أو السوربيتول، أو الفركتوز.
• المشروبات الغازيّة.
• مُشتقات الألبان.
• االاكثار من تناول الألياف، بالأخص الموجودة في قشور الفاكهة والخضروات.
• الأطعمة المقلية أو الغنية بالدهون أو كبيرة الحجم.

• الأطعمة المُعالجة، مثل رقائق البطاطا.
• الأطعمة الغنيّة بالبروتين.
• الخبز ورقائق الفطور المصنوعة من الحبوب غير الكاملة.

مراجع

1. ↑ "Irritable bowel syndrome", www.mayoclinic.org,17-3-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.
2. ↑ Minesh Khatri (25-3-2018), "Who Is at Risk for Irritable Bowel Syndrome (IBS)?"، www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
3. ↑ Minesh Khatri (25-3-2018), "IBS Triggers and How to Avoid Them"، www.webmd.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
4. ↑ Charles Patrick Davis (22-5-2019), "IBS (Irritable Bowel Syndrome) Triggers and Prevention"، www.medicinenet.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.