-

ما أسباب العطس المستمر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحساسية

يساعد الأنف على تصفية الهواء المستنشق لمنع دخول الغبار والبكتيريا إلى الجهاز التنفسيّ، ولكن في حال تمكّن الغبار، أو أحد الأجسام الغريبة من الدخول إلى الأنف فقد تؤدي إلى تهيّج الأغشية المخاطيّة، والذي بدوره يؤدي إلى العطاس المستمر، وتُعدّ الحساسيّة أحد المشاكل الصحيّة الشائعة الناجمة عن فرط استجابة الجهاز المناعيّ للأجسام الغريبة، حيثُ تؤدي ردّة الفعل المصاحبة لدخول هذه الأجسام الغريبة إلى الجسم إلى العطاس في محاولة للتخلّص منها وطردها خارج الجسم.[1]

عدوى الجهاز التنفسي

قد تؤدي الإصابة بأحد أنواع عدوى الجهاز التنفسيّ مثل نزلات البرد إلى المعاناة من العطاس المستمر، حيثُ تؤدي إلى زيادة إفراز المُخاط الذي بدوره يعمل على تحفيز الأعصاب المتواجدة داخل الأغشية المخاطية للأنف، ويمكن التخفيف من مشكلة العطاس في هذه الحالة عن طريق استخدام مضادّات الهستامين التي تعمل على الحدّ من إفراز المُخاط مثل دواء ديفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine)، أو بعض بخاخات الأنف المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic).[2]

التهاب الأنف التحسسي

يُعدّ التهاب الأنف التحسسيّ (بالإنجليزية: Allergic Rhinitis) من المشاكل الصحيّة الشائعة أيضاً، والتي تؤدي إلى تهيّج، والتهاب بطانة الأنف، نتيجة التعرّض لأحد مسببات الحساسية مثل: حبوب اللقاح، والغبار، والعفن، ووبر الحيوانات، ويصاحب التهاب الأنف التحسسيّ عدداً من الأعراض الأخرى بجانب العطاس المستمر، مثل الحكّة، وسيلان الأنف، وقد تكون الإصابة بهذا النوع من الحساسيّة موسميّة، أو على مدار العام بحسب مسبّب الحساسيّة.[3]

أسباب أخرى

توجد عدد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى العطاس، نذكر منها ما يأتي:[1][2]

  • استنشاق المهيجات مثل: الفلفل الأسود، والعطور، والروائح القوية، واستنشاق دخان السجائر والغبار.
  • إيقاف استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية الأفيونية (بالإنجليزية: Opioid).
  • التعرّض إلى أشعة الشمس المباشرة عند بعض الأشخاص.
  • تعرّض الأنف للإصابة.
  • تنفس الهواء البارد.

المراجع

  1. ^ أ ب Carmella Wint, "What Causes Sneezing?"، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Daniel More, "Common Sneezing Causes and Triggers"، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Allergic rhinitis", www.nhs.uk, Retrieved 15-4-2019. Edited.