يتكون الدم من العديد من الخلايا التي تسبح في سائل البلازما، ولخلايا الدم أنواع هي: خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، وتتركز أهمية الصفائح الدموية في كونها المساهم الأول في وقف أي نزيف ناتج عن إصابة ما، حيث تتكاثف جهود الصفائح الدموية في الجسم لتشكل جلطات دموية توقف النزيف بأسرع ما يمكن، أما عند إصابة الشخص بنقص الصفائح الدموية، فتصبح هذه الصفائح عاجزة عن القيام بمهامها مما يشكل خطراً على حياة المصاب، وغالباً ما تكون الإصابة بنقص الصفائح الدموية ناتجاً عن حالة مرضية معينة، كسرطان الدم.
يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات نقص صفائح الدم إلى العلاج الفوري، وفي بعض الأحيان يمكن إصلاح عدد الصفائح الدموية المنخفضة عن طريق معالجة السبب الأساسي للمرض، ولذلك يجب عمل المراجعات الدورية للطبيب الذي سيحدد رحلة العلاج مع المصاب.
وفي الحالات الأشد خطورة، تتضاعف الأعراض إلى:
يشير مفهوم نخاع العظم إلى مجموعة من الأنسجة الإسفنجية داخل العظام، حيث يتم إنتاج كافة مكوّنات الدم بما في ذلك الصفائح الدموية، ومن الأسباب المرتبطة بمشاكل نخاع العظم:
كل صفيحة من الصفائح الدموية تعيش فقط عشرة أيام في الجسم السليم، ولكن في حالات مرضية معينة يقوم الجسم بتدمير الصفائح الدموية نتيجة لتناول أدوية معينة، ومن أعراض تدمير الصفائح الدموية:
عند اشتباه الطبيب بوجود نقص في الصفائح الدموية عند المريض، فإنه يبدأ أولاً بالفحص البدني، والفحص الجلدي بالنظر للتأكد من وجود كدمات غير عادية، أو طفح جلدي، كما يقوم الطبيب بفحص الطحال من خلال البطن، ويمكن أن يسأل عن التاريخ العائلي.ثم يتنقل للمرحلة التالية والتي تتضمن: