هناك العديد من الأسباب وراء تغيّر لون البول إلى الأصفر الغامق، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
قد يُعزى سبب تغيّر لون البول إلى الأصفر الغامق إلى الإصابة بالجفاف الجسم (بالإنجليزية: Dehydration)؛ إذ يظهر البول بلون قريب من لون العسل، كما يُرافق الجفاف أعراضاً أُخرى، مثل: الدوار، والشعور بثقل الرأس (بالإنجليزية: lightheadedness)، وجفاف الفم، وجفاف البشرة، والصداع، والعطش، والإمساك، ويُمكن التأكد من كون الجفاف هو سبب تغيّر لون البول بملاحظة الفرق في لون البول بعد شُرب المزيد من الماء؛ فإذا أصبح لون البول أفتح، فحينها يُمكن القول أنّ سبب التغيّر هو الجفاف.[1]
قد يُعزى سبب تغيّر لون البول في بعض الأحيان إلى تناول بعض أنواع الأطعمة، مثل: الفول، والتوت، والراوند، والفاصولياء، والشمندر، بالإضافة إلى بعض أدوية المُليّنات، مثل السنّا (بالإنجليزية: Senna)، وأدوية العلاج الكيميائي، ودواء ريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin)، ودواء وارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، ودواء فينازوبيريدين (بالإنجليزية: Phenazopyridine).[1]
يحدث فقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia) عندما يقوم الجسم بتدمير خلايا الدم الحمراء عن طريق الخطأ، ويتسبّب بظهور أعراض عديدة؛ كظهور البول بلون أصفر غامق، والتعب، والصداع، والدوار، وخفقان القلب، وشحوب البشرة، واليرقان، بالإضافة إلى تضخّم الكبد، والطحال، وغيرها.[2]
تنتشر عدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infections) لدى النّساء أكثر من الرّجال، وتحدث عند وصول البكتيريا إلى المثانة عن طريق الإحليل، ومن أعراضها: الشعور بحرقة وألم التبوّل، وألم أو الضغط في البطن، مع الرغبة المُلحّة في التبوّل، ويظهر البول بلون أصفر غامق، كما قد يبدو ضبابياً، وقد يرافقه خروج دم.[2]
يُعرف التهاب الكبد C (بالإنجليزية: The hepatitis C virus) بأنّه عدوى تُصيب الكبد، ولا تظهر أعراضه في المراحل المُبكرة للإصابة به، بل تظهر المُضاعفات والمشاكل عندما يبدأ الكبد بالتلف، ولأنّ هذا المرض يُؤثّر في معالجة الكبد للفضلات؛ فإنّه يتسبّب بظهور البول بلون أصفر غامق.[2]
بالإضافة إلى ما سبق ذكره فإنّ هناك بعض الأسباب الأخرى المُرتبطة بظهور بول ذات لون غامق، ومنها ما يأتي:[1]
قد يتغيّر لون البول إلى ألوان أخرى، مثل: الوردي، والأحمر، والأزرق، وغيرها لعدّة أسباب صحيّة، ومنها ما ياتي:[3]