-

ما سبب خدر الأطراف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب الخدران المؤقت

يُعرَف الخدران (بالإنجليزيّة: Paresthesia) بأنَّه شعور بالوخز، والتنميل، والحكّة، وتُقسَم أسبابه إلى أسباب مؤقتة لا تحتاج إلى علاج، وأسباب دائمة تستدعي الرعاية الصحيّة، ويمكن بيان بعض الأسباب المؤقتة للخدران في ما يأتي:[1]

  • حصر الدم: ينتج حصر الدم عن النوم على الذراع، أو الجلوس على الأقدام؛ حيث يؤدي الضغط الواقع على الأطراف إلى الحدّ من التروية الدموية، وعزل مجموعة من الأعصاب، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالخدران المؤقت.
  • الجفاف: حيث يؤدي فقدان ما يقارب 5-6% من سوائل الجسم إلى الإحساس بالوخز والخدران.
  • نوبات الهلع: حيث يؤدي الخوف الشديد إلى الشعور بالخدران في اليدين، والأقدام، والفم.
  • متلازمة فرط التنفس: (بالإنجليزية: Hyperventilation syndrome) وهي مجموعة من الاضطرابات في العملية التنفسية، تحدث نتيجة لأسباب نفسية.

أسباب الخدران المزمن

قد تحدث الإصابة بالخدران المزمن نتيجة تلف الأعصاب، وفي ما يلي بيان لبعض أسباب الخدران المزمن:[2]

اعتلال الجذور

ينتج اعتلال الجذور (بالإنجليزيّة: Radiculopathy) عن الضغط على جذور الأعصاب، أو التهابها، أو تهيُّجها، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالخدران في الأطراف العلوية كما هو الحال في اعتلال الجذور العنقي، أو الخدران في الساقين والأقدام، الناجم عن اعتلال الجذور القطنيّ (بالإنجليزية: Lumbar radiculopathy)؛ وهو اعتلال الجذور الذي يصيب أسفل الظهر، ويجدر التنويه إلى أنَّه في بعض الحالات الشديدة يؤدي الضغط على العصب الوركي (بالإنجليزية: Sciatic nerve) إلى الشعور بضعف الساقين، ويمكن بيان بعض أسباب اعتلال الجذور في ما يأتي:[2]

  • الإصابة بكتلة أو ورم يضغط على الأعصاب في موقع خروجها من النخاع الشوكي.
  • تضيُّق القناة الناقلة للأعصاب من الحبل الشوكي إلى الأطراف.
  • الانزلاق الغضروفيّ (بالإنجليزية: Herniated disk) الضاغط على الأعصاب.

اعتلال الأعصاب

يُعرف الاعتلال العصبيّ بأنَّه اضطراب يؤثر في الوظائف الطبيعية لأعصاب الجهاز العصبيّ المحيطيّ، ويُعرَف أيضاً اعتلال الأعصاب المحيطيّ (بالإنجليزيّة: Peripheral neuropathy)، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى المعاناة من اعتلال الأعصاب ما يأتي:[3][4]

  • الإصابة بمرض السكريّ.
  • اضطرابات المناعة الذاتية، مثل الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، والتهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
  • التعرُّض للسموم، مثل بعض المواد الكيميائية، والمعادن الثقيلة كالزئبق والحديد.
  • تناول الكحول.
  • بعض الأمراض الوراثيّة مثل مرض شاركوت ماري توث (بالإنجليزيّة: Charcot-Marie-Tooth disease).
  • اضطرابات نخاع العظم، مثل الاعتلال الغامائي أحادي النسيلة (بالإنجليزية: Monoclonal gammopathies)، والداء النشوانيّ (بالإنجليزية: Amyloidosis).
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية.
  • الإصابة بالأورام.
  • استخدام بعض الأدوية مثل أدوية العلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy).
  • انخفاض مستوى بعض الفيتامينات في الجسم مثل فيتامين ب1، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وفيتامين إي، والنياسين.
  • الإصابات المباشرة على الأعصاب.
  • أسباب أخرى، وتتضمن الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الكبد، وأمراض الكلى، وقصور الغدّة الدرقيّة، واضطرابات النسيج الضام.

أسباب أخرى

يمكن بيان بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من الخدران المزمن في ما يأتي:[1]

  • السكتة الدماغية.
  • متلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome).
  • هبوط السكر في الدم.

المراجع

  1. ^ أ ب "Causes of Temporary and Chronic Paresthesia", www.md-health.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Ann Pietrangelo (12-4-2016), "What Is Paresthesia?"، www.healthline.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Neuropathy", my.clevelandclinic.org,20-7-2014، Retrieved 25-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Peripheral neuropathy", www.mayoclinic.org,22-5-29، Retrieved 25-5-2019. Edited.