ماذا يسبب نقص فيتامين D

نقص فيتامين D

يلعب فيتامين D دوراً مهماً في مقاومة وعلاج عددٍ من الحالات الصحية المختلفة كالتّصلُّب المتعدّد، وحساسية الجلوكوز المفرطة، وارتفاع ضغط الدّم، والسكري من النّوعين الأول والثاني، ومن أعراض نقص فيتامين D آلام العظام وضعف العضلات، ومنها قد يستدل المصاب على نقصه، وقد يتعرّض الإنسان المُصاب بنقص فيتامينD للمخاطر الصحيّة حتّى وإن لم تظهر عليه الأعراض، وفيما يلي بعض المشاكل الصحيّة المرتبطة بنقص مستويات فيتامينD بالدّم:[1]

• الإصابة بمرض السرطان.
• الإصابة بالرّبو الشديد عند الأطفال.
• التدهور الإدراكي عند كبار السّن.
• الإصابة بأمراض الأوعية الدّموية والقلب، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر التعرض للموت.
• الإصابة بمشاكل العظام؛ حيث قد يرتبط نقص فيتامينD والكالسيوم بمرض هشاشة العظام مع مرور الوقت، الأمر الذي يؤدّي إلى سهولة التعرّض لكسر العظام.[2]

اكتشاف الإصابة بنقص فيتامين D

يمكن الكشف عن نقص فيتامينD في الدم من خلال فحص يُسمّى 25-هيدروكسيل الفيتامينD (بالإنجليزيّة: 25OH)D))، يستخدَم لقياس مستويات مخزون فيتامينD في الدّم، وفيما يلي القيم التي يتم من خلالها تشخيص حالة فيتامينD في الجسم:[3]

الوقاية من نقص فيتامين D

يُمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامينD عن طريق اتّباع الطرق التّالية:D:[4]

• التعرّض لأشعّة الشمس حيث تعتبر الشّمس من المصادر الأساسيّة لفيتامين D.
• الالتزام بالمكمّلات الغذائيّة المُوصى بها من قِبَل المسؤول الصحيّ الخاص.
• تناول أنواع الأطعمة المحتوية على الفيتامين؛ وقد يتواجد الفيتامين في بعض أنواع الطعام بشكلٍ طبيعيٍ كما قد يُوجد في الأطعمة المدعّمة.
• إجراء فحوصات الدّم بانتظام لتحديد مستويات فيتامين D بالجسم.
• الاعتماد على التغيّرات الموسميّة والحالة الصحيّة لتعديل جرعات فيتامين D المُتناوَلة.

المراجع

1. ↑ "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.
2. ↑ Claire Sissons (20-6-2018), "Are you getting enough vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
3. ↑ Ryan Raman, MS, RD (NZ) (8-10-2017), "What Vitamin D Dosage Is Best?"، www.healthline.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.
4. ↑ Betty Kovacs Harbolic, MS, RD , "Vitamin D Deficiency"، www.medicinenet.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.