-

مم يتكون العقل البشري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأجزاء الثلاثة الرئيسيّة

  • المخ: يملأ معظم حجم الجمجمة، ومهمته تكون في التذكر، والشعور، وحلّ المشاكل، والتفكير، بالإضافة إلى أنّه يُسيطر على حركة الجسم،[1] ويُعتبر المخ هو الجزء الأكبر من الدماغ، أما الأخدود فهو عبارة عن شق طولي في المخ ويقوم بوظائف عليا مثل تفسير الرؤية، واللمس، والعواطف، والمنطق، والكلام، والتعلم، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة للحركة.[2]
  • المخيخ: يوجد تحت المخ في الجزء الخلفي من الرأس، ومهمته السيطرة على التوازن والتنسيق.[3]
  • جذع الدماغ: يوجد أمام المخيخ وتحت المخ، وهو يربط الدماغ بالحبل الشوكي ويتحكم بالوظائف اللاإراديّة مثل: ضغط الدم، والتنفس، ومعدل ضربات القلب، والهضم.[1]

خطوط الإمداد

تقوم خطوط الإمداد بتغذية الدماغ عبر شبكة غنية من الأوعية الدموية، وتُعتبر الشبكة التي تغذي الدماغ من أغنى الشبكات الموجودة في الجسم، حيث تقوم هذه الشرايين بحمل ما يقارب 20% إلى 25% من كمية الدم إلى الدماغ، وذلك مع كلّ ضربات القلب، حيث إنّ مليارات الخلايا الموجودة في الدماغ تستهلك حوالي 20% من الأكسجين والغذاء الذي يحمله الدم، إذ إنّ التفكير العميق يجعل الدماغ يستهلك حوالي 50% من الأكسجين والطاقة، وتشمل شبكة الأوعية الدمويّة هذه جميع الشعيرات الدموية والأوردة والشرايين.[4]

القشرة

تُعتبر طبقة التجاعيد في الدماغ أو كما تُسمى بالقشرة هي الطبقة الخارجية المتخصصة، وقد وصفها العلماء بالرسم عن طريق تعيين المناطق التي ترتبط بقوة ببعض الوظائف، وهي مجموعة من المناطق المحددة في القشرة وهي: تشكيل الذكريات وتخزينها، وتفسير الأصوات والأحاسيس الجسمية والمشاهد والروائح القادمة من العالم الخارجي، والسيطرة على الحركة الإرادية، وحل المشاكل وتوليد الأفكار ووضع الخطط،[5] والجدير بالذكر أنّ القشرة تكون مطوية وتسمى المادة الرماديّة، وهي تضم حوالي ثلاثة أرباع الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، وهذه الأجسام العصبية تُعطي للقشرة لونها الرمادي والبني الذي يُميزها، ويوجد تحت القشرة عدة محاور عصبية طويلة للاتصال، وتحتوي هذه القشرة على الميالين، وهي المادة البيضاء في الدماغ، علماً أنّ طيات القشرة تزيد من مساحة سطح الدماغ، وهذا يسمح للمزيد من الخلايا العصبية للتواجد داخل الجمجمة، وهذا يُعطي لها القدرة للقيام بوظائف أعلى، وكل طية من طيات القشرة تسمى تلفيف، أما كل أخدود بيت الطيات يُسمى التلم والذي يفصل الفصوص، والتي تشكل مناطق محددة في الدماغ.[2]

الدماغ الأيسر والدماغ الأيمن

يتكون الدماغ من نصفين هما الدماغ الأيمن والدماغ الأيسر، والجدير بالذكر أنّ المتخصصين ليسوا متأكدين تماماً من وجود اختلاف في وظيفة كلٍ منهما باستثناء بعض الوظائف وهي: النصف الأيمن يُسيطر على جانب الجسم الأيسر، والنصف الأيسر يتحكم في حركة جانب الجسم الأيمن، وعند الغالبيّة العظمى من الناس فإنّ منطقة اللغة هي أساساً في النصف الأيسر،[6] يتم التوصيل بين الدماغ الأيمن والدماغ الأيسر عن طريق الجسم الثفني والذي يسلم الرسائل من جانب إلى آخر، كما ينسق الوظائف ما بين الدماغ الأيمن والدماغ الأيسر.[2]

غابة الخلايا العصبيّة

العمل الحقيقي الذي يبذله العقل يتم من خلال خلايا فردية، إذ إنّ دماغ الشخص البالغ يحتوي على حوالي مئة مليار خلية عصبية، أما الخلايا العصبية المرتبطة مع الفروع فإنّها تربط أكثر من مئة تريليون نقطة، حيث يُطلق العلماء على هذه الشبكة الكثيفة والمتفرعة من الخلايا العصبية اسم غابة عصبية، كما أنّ إشارات الإرسال عبر غابة الخلايا العصبية تُشكل أساس المشاعر والذكريات والأفكار، ومما يجدر ذكره أنّ مرض الزهايمر يًصيب هذه الخلايا ويدمرها.[7]

إشارة الخلية

يضم الدماغ إشارات تشكّل الأفكار والذكريات التي تتحرك خلال خلية العصب التي تكون منفردة، والجدير بالذكر أنّ الخلايا العصبية ترتبط مع بعضها عند نقاط معينة هي نقاط الاشتباك العصبي، وعند وصول أي إشارة كهربائية صغيرة إليها، تؤدي هذه الإشارة إلى إطلاق سراح مجموعة من الإشارات الكيمائية التي يُطلق عليها اسم الناقلات العصبية، والتي تنقل الناقلات العصبية عبر المشبك أو زر الاشتباك العصبي، وتحمل الإشارات العصبية إلى خلايا أخرى، وقد تم تحديد عشرات الناقلات العصبية من قبل العلماء، والجدير بالذكر أنّ مرضى الزهايمر يتعطل لديهم إرسال الإشارات الكهربائية في داخل الخلايا، كما يحدث لديهم توقف لنشاط الناقلات العصبية.[8]

فصوص الدماغ

يتكون الدماغ من عدة فصوص ومنها: الفص الجبهي، وهو المسؤول عن الإبداع والتفكير، والفص الجداري وهو المسؤول عن الاتجاهات والذاكرة والتحكم فيها وفي استخداماتها، ويضم المنطقة الحسيّة التي تتلقى الرسائل الحسيّة، والفصوص القذالي، وهي التي تتلقى الإشارات العصبية من العينين ثمّ تحولها إلى صور.[9]

منطقة تحت المهاد

تحتوي منطقة تحت المهاد على الأعصاب البصرية وهي جزء من الغدة الصنوبرية والغدة النخامية.[10]

المراجع

  1. ^ أ ب "braintour", www.alz.org, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Overview", www.biology.mit.edu, Retrieved 1-12-2017. Edited.
  3. ↑ "braintour", www.alz.org, Retrieved 9-12-2017. Edited.
  4. ↑ "braintour", www.alz.org, Retrieved 1-12-2017. Edited.
  5. ↑ "braintour", www.alz.org, Retrieved 1-12-2017. Edited.
  6. ↑ "braintour", www.alz.org, Retrieved 1-12-2017. Edited.
  7. ↑ "braintour", www.alz.org, Retrieved 1-12-2017. Edited.
  8. ↑ "braintour", www.alz.org, Retrieved 1-12-2017. Edited.
  9. ↑ The University of Texas (2009), A Piece of Your Mind: Brain Anatomy, San Antonio: The University of Texas Health Science Center, Page 5، 6، 7. Edited.
  10. ↑ The University of Texas (2009), A Piece of Your Mind: Brain Anatomy, San Antonio: The University of Texas Health Science Center , Page 10.