ماذا اكتشف آينشتاين
آينشتاين
ألبِرت أينْشتاين هو عالم فيزياء ولد في ألمانيا في الرابع عشر من مارس من عام 1879م، وهو سويسري وأمريكي الجنسية، ولد لأبوين يهوديين، وهو أحد أشهر العلماء المؤثرين في العصر الحديث؛ نظراً لاكتشافاته العلمية المتعددة.
كان آينشتاين يعاني صعوبة في الاستيعاب؛ ولعل السبب في ذلك يعود إلى خجله في طفولته، ويُعتقد بأنّه قد رسب في مادة الرياضيات فيما بعد، حيث أظهرت العلامات تأخّره ورسوبه في هذه المادة، وقد تبنى اثنان من أعمامه رعايته والاهتمام به ودعمه فزوداه بكتب العلوم وكذلك الرياضيات.
اكتشفات آينشتاين
- اكتشف الموجات الجاذبية، وهي الموجات التي يمكن الاستدلال عليها من آثارها التي تظهر بشكلٍ خاص عندما تتحرك الأجرام الهائلة في الفضاء بقوة، ولا يمكن رؤيتها.
- تكهن باستحالة قياس السرعة اللحظية للجسيمات الصغيرة جداً، والتي تتميّز بأنّها مهتزة بشكلٍ عشوائي في كافة الاتجاهات مشكلة ما يعرف بالحركة البراونية.
- وضع النظرية النسبية الخاصة من خلال الورقة العلمية الثالثة، حيث تناولت هذه الورقت كلاً من الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة، وتخلصت هذه النظرية من الغموض في التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان الفيزيائي ألبرت ميكلسون، والكيميائي إدوارد مورلي أواخر القرن التاسع عشر، حيث أثبت آينشتاين أنّ الموجات الضوئية تستطيع الانتشار في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، وهي بذلك تخالف الموجات الأخرى المعروفة التي لا يمكن أن تنتشر إلا بوجود وسط تنتقل فيه مثل الهواء أو الماء.
- اكتشف أنّ سرعة الضوء هي سرعة ثابتة، وليست نسبية عند مقارنتها مع حركة المراقب أو ما يُعرف أيضاً بالملاحظ.
إنجازات آينشتاين
عُرف آينشتاين بأبي النسبية لأنّه واضع للنظرية النسبية الخاصة، وكذلك النظرية النسبية العامة اللتين تعتبران اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة، كما حاز عام 1921م على جائزة نوبل في الفيزياء؛ بسبب وضعه لورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي، وتجدر الإشارة إلى أنّ استنتاجاته المبرهنة أدت إلى تفسير مجموعة من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في تفسيرها.
وفاة آينشتاين
توفي آينشتاين في الثامن عشر من أبريل من عام 1955م، نتيجة حدوث تمدد في الشريان الأورطي، وقد حُرِقَ جثمانه في مدينة ترينتون الموجودة في ولاية نيو جيرسي، حيث تم نثر رمادهُ في مكان غير معروف، وتم الاحتفاظ بدماغه في جرّة عند الطبيب الشرعي توماس هارفي الذي شرح جثته بعد موته، وقد أوصى هذا العالم بحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن يتم نقل كافة حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة.