تعتبر المرارة من أعضاء جسم الإنسان والتي تقع تحت الكبد تحديداً في الجانب الأيمن من البطن، وتخزن المادة الصفراء التي تفرز من الكبد لحين الحاجه لها، والمادة الصفراء عبارة عن سائل يساعد على هضم الدهون، ويوجد العديد من الأشخاص الذين لديهم فرص لتكوين حصى داخل المرارة تتشكل من المواد في العصارة الصفراوية مثل الأملاح الصفراوية والكولسترول والبيليروبين، وهذه الحصوات تسبب إغلاق قنوات المرارة التي تؤدي إلى التهاب المرارة الذي من أبرز علاماته الألم الشديد، وفقدان الشهية، والقيء، والغثيان، وعدم القدرة على تحمل المأكولات الدسمة.
إنّ العدس غني بالبروتين النباتي الخالي من الدهون، وهو لا يشكل عبئاً كبيراً على المرارة وقت الهضم؛ إذ إنّه سهل الهضم ولا يحتاج إلى كمية كبيرة من العصارة المرارية أثناء الهضم.
من الأفضل تناول صدر الدجاج منزوع الجلد من أجل التخلص من الدهون بشكل نهائي، كما أنّه من الأفضل تناول الدجاج مسلوقاً أو مشوياً للحصول على البروتين اللازم بشكل صحي وسليم.
يعتبر من الأطعمة المفيدة والمشهورة في حالة التهاب المرارة والكبد؛ حيث إنّه يمنع حدوث عسر هضم عند تناول المأكولات الدسمة لأنّه مدراً للعصارة المعوية والمرارية، كما أنّه يحفف المغص المراري.
يمد اللبن الرائب الجسم بكمية كبيرة من الكالسيوم، والبروتين الخالي من الدهون، من أجل ذلك يعتبر من المأكولات الجيدة غير المضرة بمرضى الالتهابات المرارية.
هي غنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات الضرورية لنشاط الكبد وصحته مثل: الكالسيوم وفيتامين B والمغنسيوم، وتساعد المرارة على إفراز العصارة المرارية جيداً.
يعتبر من الحبوب الكاملة الجيدة لالتهابات المرارة والكبد؛ حيث إنّه يمد الجسم بمضادات الأكسدة التي تساعد على علاج الالتهابات، بالإضافة إلى ضبط مستويات السكر في الجسم.
يعالج الآلام الناتجة عن الحصوات والالتهابات المرارية؛ إذ إنّه يهدئ الألم، ويترخي للمعدة، ويخفف المتاعب الهضمية.
يعتبر من الزيوت الغير مشبعة الموصى به لمرضى الالتهاب المراري؛ حيث إنّه يفتح القنوت المرارية التي تسهل مرور الحصوات المرارية التي تسبب الالتهاب.
تُجرى هذه العملية عادة للتخلص من الحصوات في المرارة، فما الغذاء المناسب بعدها؟ :