-

ماذا يعني تغير لون البول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البول

البول هو عبارةٌ عن سائلٍ ينتجُ عن فضلات الجسم، وتتولى الكلية مسؤولية إفرازه، فيما يجري تصريفه عبر قناة مجرى البول والجهاز البولي، ويُعدُّ البول كما الدم، واللثة، والجلد، أحد المؤشرات التي تكشف عن الأمراض، ومدى صحة الجسم، وفي كل الأحوال فإنّ تغيّر لون البول قد يعني الكثير من الأمور والتي سنذكرها في هذا المقال.

معنى تغيّر لون البول

  • اللون الأصفر الغامق: ويشير لون البول هذا إلى احتمالية الإصابة بالجفاف، الأمر الذي يستوجب شرب كمياتٍ كبيرة، من الماء والسوائل عموماً، كما أنّ تناول الفيتامينات المُركبة التي تحتوي على فيتامين (B2)، يصبغ البول باللون الأصفر الغامق.
  • عديم اللون أو الشفاف: ويكون بسبب الزيادة في نسبة الماء بالدم، وهذه الحالة عكس الحالة الأولى التي يُصاب فيها الإنسان بالجفاف.
  • لون البول البرتقالي أو البني: ويدل هذان اللونان على نقصٍ في فيتامين (ب) في الجسم، أو على الإصابة بالتهاب الكبد، الأمر الذي يتطلب مراجعة الطبيب على وجه السرعة.
  • اللون الأخضر: ويرجع سبب وجود هذا اللون في البول، إلى زيادة بعض الفيتامينات لا سيّما فيتامين (ب)، كما أنّ تناول بعض الخضار كالسبانخ يجعل لون البول أخضر.
  • اللون الضبابي: ويدل على وجود الحصى في الكلى، أو على إصابتهما بالتهابٍ ما، وعندما يلاحظ الإنسان هذا اللون في البول يجب عليه الذهاب إلى عيادة الطبيب فوراً.
  • اللون البني الفاتح: وعادةً ما ينجم هذا اللون عن تجمعٍ دموي قديمٍ في الجهاز البولي، أو عن الإصابة بالتهابٍ حديثٍ في الكلية، ولا يجب السكوت عن هذا الامر، بل على المريض التوجه إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبيةِ اللازمة، وتلقي العلاج المُناسب.
  • اللون الأحمر أو الوردي: ربما يُشير هذا اللون إلى وجود مرضٍ في الجهاز البولي كالحصوات، وأورامٍ في الكلى، أو مشكلاتٍ تتعلق بالحالب أو المثانة، وكثيراً ما يُصبح لون البول مائلاً إلى الأحمر أو الوردي، بسبب التهابات الكلية أو المثانة، أو بسبب وجود شقٍ أو جرحٍ في المسالك البولية، أو ربما بسبب وجود كريات الدم الحمراء في البول، وفي بعض الأحيان لا يكون الأمر متعلقاً بأية أمراض فتناول بعض أصناف الطعام كالشمندر، أو تناول بعض الأدوية قد يسبب اللون الأحمر في البول.
  • اللون الأسود أو الغامق: ويدل هذا اللون على الإصابة بمرض سرطان الجلد.

خصائص البول

  • الرائحة: تتأثر رائحة البول بالمواد التي يتناولها الإنسان كبعض أنواع الاطعمة، فعلى سبيل المثال يؤدي تناول نبات الهليون، إلى تكوينِ رائحةٍ قويةٍ للبول، كما يُسبب تناول الشاي، والقهوة، والمواد الكحولية، رائحةً للبول أيضاً.
  • درجة العكارة: يدلّ وجود العكارة في البول، على عدوى بكتيرية مُحتملة، وقد يشير ذلك في بعض الأحيان، إلى وجود بعض الأملاح كفوسفات الكالسيوم.
  • الكمية: تختلف كمية البول حسب العديد من العوامل، كالعوامل البيئية، ووزن الإنسان، ونشاطه الجسدي، حيث ينتج الشخص الطبيعي البالغ بين لتر إلى لترين، وزيادته ونقصه تعبر عن وجود مرضٍ او لا.