-

ماذا يعني ارتفاع ضغط الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع ضغط الدم

يُعرَف ارتفاع ضغط الدم بزيادة قوة الضغط الذي يُحدثه الدم على جدران الأوعية الدموية، الأمر الذي يعتمد على مقاومة الأوعية الدموية وقوة عمل القلب، وفي الحقيقة يُطلق على مرض ارتفاع ضغط الدم اسم القاتل الصامت، حيث إنَّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد لا يشعرون بأية أعراض على الرغم من أنّه قد يؤدي إلى إصابة الأعضاء الداخلية والجهاز القلبي الوعائي بالتلف، ويمكن تقسيم ارتفاع ضغط الدم بناءً على المُسبِّب على النحو الآتي:[1]

  • ارتفاع ضغط الدم الأولي: في هذه الحالة لا يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجاً عن الإصابة بمشاكل صحيّة أخرى، وإنّما يتأثر بعمل الهرمونات المُنظِّمة لضغط الدم وحجمه، بالإضافة إلى حجم البلازما، والعوامل البيئية مثل: عدم ممارسة التمارين الرياضية والإجهاد.
  • ارتفاع ضغط الدم الثانوي: وينتج ارتفاع ضغط الدم في هذه الحالة عن الإصابة بمشاكل صحيّة أخرى، وتشمل السكري، وأمراض الكلى، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وغيرها.

معدلات ارتفاع ضغط الدم

يتم قياس ضغط الدم مرتين أو ثلاث مرات في كل جلسة، في ثلاث جلسات منفصلة أو أكثر للتحقُّق من تشخيص ارتفاع ضغط الدم، حيث إنَّ قراءات ضغط الدم تتفاوت بصورة طبيعية خلال اليوم، ومن الممكن أن تزداد نتيجة الوجود في عيادة الطبيب، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعبّر عن ضغط الدم بقراءتين؛ إحداها تمثِّل ضغط الدم الانقباضي أثناء نبض القلب، والأخرى تمثِّل ضغط الدم الانبساطي ما بين نبضات القلب، وتعتبر القراءة أقل من 120/80 ميلليمتر زئبقي القراءة الطبيعية لضغط الدم، ويمكن بيان معدلات ارتفاع ضغط الدم ومراحله على النحو الآتي:[2]

  • ضغط الدم المرتفع: وتتمثل بارتفاع ضغط الدم الانقباضي ليصل ما بين 120- 129 ميلليمتر زئبقي، بينما تكون قراءة الضغط الانبساطي أقل من 80 ميلليمتر زئبقي، وتزداد هذه الحالة سوءاً مع الوقت في حال لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
  • المرحلة الأولى من فرط ضغط الدم: ويكون الضغط الانقباضي في هذه المرحلة ما بين 130-139ميلليمتر زئبقي، أو الضغط الانبساطي ما بين 80-89 ميلليمتر زئبقي.
  • المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم: ويكون الضغط الانقباضي في هذه المرحلة 140 ميلليمتر زئبقي أو أكثر، أو الضغط الانبساطي 90 ميلليمتر زئبقي أو أكثر.

عوامل الخطر

يمكن بيان العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم على النحو الآتي:[3]

  • التقدُّم في العمر، وخاصة بعد بلوغ 35 عاماً.
  • التدخين.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون أو الأملاح.
  • زيادة الوزن.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • الحمل، أو تناول حبوب منع الحمل.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.
  • الانتماء لبعض الأعراق؛ حيث يُعتبر الأمريكيون الأفارقة أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • الخمول وعدم مُمارسة الأنشطة البدنية.

المراجع

  1. ↑ Markus MacGill (21-11-2018), "Everything you need to know about hypertension"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  2. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org,12-5-2018، Retrieved 1-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Hypertension (High Blood Pressure)", my.clevelandclinic.org,5-10-2017، Retrieved 1-5-2019. Edited.