بماذا يشعر الميت في قبره طب 21 الشاملة

بماذا يشعر الميت في قبره طب 21 الشاملة

القبر

ترك الله -سبحانه وتعالى- مرحلة دخول القبر غامضةً غير معلومة الأحوال؛ لحكمةٍ له في ذلك؛ فهي من الغيبيّات التي لا عِلم لأحدٍ فيها إلا الله ورسوله، وقد ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعض الأمور عن حياة القبر التي رُبّما تكشف جزءاً من حياة الناس بعد الموت ودخول القبر، وسيتطرّق هذا المقال إلى بعض تلك النّصوص التي صحّت في هذا الخصوص، وتُعنى بالذّات بذِكر ما يمرُّ به الميت، أو يشعر به حالَ دخولِه القبر.

ما يشعر به الميت في قبره

ما يسمعه الميت في قبره

هذه المسألة من المسائل الجليّة التي تباحث فيها العلماء؛ فقد اختلفوا فيما إذا كان الموتى يشعرون بالأحياء ويسمعون كلامهم وهم في القبور أو لا؛ فمن العلماء من قال بذلك، ومنهم من نفاه، وبيان ما ذهبوا إليه فيما يأتي:[1]

ما يحدث للميت في القبر

ثبت في القرآن الكريم والسُّنة النبويّة الصّحيحة أنّ الميت إذا ما دخل قبره فسيتنقّل بين عدّة مراحل بين النّعيم والعذاب؛ حسب ما كان منه في حياته من العمل الصّالح والطّاعة لله، أو المعصية والكفر بالله والعياذ بالله، وفيما يأتي بيان بعض ما يمرُّ به الميت في قبره من النّصوص الصّحيحة في القرآن والسُّنة:[6]

المنجيات من عذاب القبر

إن عذاب القبر ثابت بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية والشريفة، ويعد من المعلومات من الدين بالضرورة، وهو أول منازل الدار الآخرة، وينبغي على كل مسلم أن يحرص في حياته على الأعمال الصالحة التي تنجيه من فتنة القبر وأهواله، ومن الأسباب التي تنجي من عذاب القبر؛ الإكثار من ذكر الموت هادم اللذّات، حتى يدفعه ذلك إلى البعد عن الذنوب، والتوبة ومحاسبة النفس دائما، ومن الأسباب كذلك أن يحافظ المسلم على الأعمال الصالحة والإيمان والاستقامة، وأن يتقي الله في كل أحواله، ومن الوسائل المنجية من عذاب القبر؛ الرباط في سبيل الله، والشهادة، والمحافظة على قراءة سورة الملك.[10]

المراجع

  1. ↑ "من أحوال الميت في قبره"، www.fatwa.islamweb.net، 2000-5-11، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2017. بتصرّف.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2870، صحيح.
  3. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2874، صحيح.
  4. ↑ سورة النمل، آية: 80.
  5. ↑ سورة فاطر، آية: 22.
  6. ↑ ابن باز، "هل إحياء الأموات في القبر هو مثل إحياءهم في الدنيا"، www.binbaz.org، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2017.
  7. ↑ سورة إبراهيم، آية: 27.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1374، صحيح.
  9. ↑ سورة غافر، آية: 46.
  10. ↑ د. خالد راتب (12-4-2010)، "الأسباب المنجية من عذاب القبر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-3-2017.