ما الطعام المناسب لمرضى السكري

الخضار الورقية

تُعدّ الخضار الورقية غنيّةً بالفيتامينات والمعادن، والعناصر الغذائية الأساسية، ولها تأثير في مستويات السكر في الدم، وهي مصدرٌ جيدٌ للبوتاسيوم، وفيتامين أ، والكالسيوم، كما أنها توفر البروتين، والألياف، وهي مفيدة للأشخاص المصابين بمرض السكري، بسبب محتواها العالي من مضادات الأكسدة، وإنزيمات هضم النشا.[1]

الحبوب الكاملة

تحتوي الحبوب الكاملة على مستويات عالية من الألياف والعناصر الغذائية، أكثر من الحبوب البيضاء المكررة، ويجدر الذكر أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالألياف يُعدّ مهمّاً للأشخاص المصابين بمرض السكري، لأنّ الألياف تُبطئ عمليّة الهضم، كما يساهم امتصاص المواد الغذائية بشكل أبطأ في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، فالقمح الكامل، والحبوب الكاملة تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً (بالإنجليزية: Glycemic index) أقلّ من الخبز الأبيض والأرز، وهذا يعني أنَّ تأثيرها في نسبة السكر في الدم أقل.[1]

الأسماك الدهنية

يعدّ سمك السلمون، والسردين، والرنجة، والأنشوجة (بالإنجليزية: Anchovies)، من المصادر الرئيسية لأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي توفر فوائد كبيرةً لصحّة القلب؛ حيث إنَّ الحصول على ما يكفي من هذه الدهون بانتظامٍ يُعدّ أمراً مهمّاً للمصابين بالسكري، الذين يكونون معرّضين للإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية.[2]

القرفة

وُجد في عددٍ من الدراسات فعالية القرفة في خفض مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، إذ وُجد في إحداها أنّ الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، والذين تناولوا القرفة مدّة 90 يوماً انخفضت لديهم قراءات اختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: Hemoglobin A1c)؛ أو ما يُعرف بالسكر التراكمي بمقدار الضعف، مقارنةً بالذين تلقوا رعاية عادية فقط، كما يمكن للقرفة أن تخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.[2]

الألبان

يمكن أن تكون الألبان خياراً جيداً للمصابين بالسكري، إذا تم تناولها باعتدال، مع مراعاة محتواها من الدهون، إذ إنَّ زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تقلل من حساسيّة الإنسولين، ممّا يزيد خطر حدوث مضاعفات مرض السكري، ومن أفضل الخيارات: اللبن الخالي من الدهون، والحليب خالي الدسم، والجبن الخالي من الدهون وقليل الصوديوم.[3]

الفواكه

يمكن للفاكهة أن تكون خياراً رائعاً في النظام الغذائي للمصابين بالسكري عند اختيارها بحكمة، وتناولها باعتدال، فمن الممكن أن تكون بديلاً رائعاً للحلويات المصنعة غير الصحيّة، مثل المعجنات، والكعك، والبسكويت، مع توفيرها لمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومن أفضل الخيارات: التوت بجميع أشكاله، والتفاح، والدراق، والكرز، والمشمش، والبرتقال، والكيوي، والموز، والإجاص، والعنب.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Beth Sissons (12-2-2019), "What are the best foods for people with diabetes?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
2. ^ أ ب Franziska Spritzler (3-6-2017), "The 16 Best Foods to Control Diabetes"، www.healthline.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
3. ^ أ ب Mikel Theobald (12-1-2017), "The Best and Worst Foods to Eat in a Type 2 Diabetes Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.