تُعدّ الأسماك الدهنية -مثل سمك السلمون، والسردين، والماكريل والرنجة والأنشوفة- من أكثر الأطعمة المفيدة للصحة، كما يمكن القول إنّها تُعدّ مصدراً أساسياً لأحماض الأوميغا 3 الدهنية؛ والتي توفر العديد من الفوائد الصحيّة للقلب، وتُعدّ مهمّةً للمصابين بداء السكري الذين يكونون أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.[1]
تُعدّ الخضراوات الخضراء الورقية مثل السبانخ، والكرنب وغيرهما، من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية كالمعادن والفيتامينات بما فيها فيتامين ج، كما أنها قليلة المحتوى من السعرات الحرارية، والكربوهيدرات التي تسبّب ارتفاعاً في سكر الدم، وإضافةً إلى ذلك فإنّها تُعدّ غنيّةً بمضادات الأكسدة التي تحمي العين من مرض التنكس البقعيّ (بالإنجليزية: Macular degeneration)، ومرض الساد أو الماء الأبيض (بالإنجليزية: Cataract) وكلاهما من الأمراض الشائعة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري.[1]
إنّ تناول أطعمةٍ ذات محتوى عالٍ من الألياف يُعدّ مهمّاً لمرضى السكري؛ وذلك لدور الألياف في إبطاء عمليّة الهضم وامتصاص العناصر الغذائية؛ مما يساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، ومن الأمثلة على الحبوب الكاملة نذكر ما يأتي:[2]
تتميز الفواكه بأنها ذات محتوى قليل من الدهون والصوديوم، وتحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف، لكنها تحتوي على كمية أعلى من الكربوهيدرات مقارنةً بالخضراوات، وفيما يأتي نذكر أفضل الخيارات للفواكه لمرضى السكري:[3]
ويفضل تجنب مشروبات الفواكه، والمربى والفواكه المعلبة مع السكر.
تتميز بذور الشيا بأنها مصدر للألياف والبروتين النباتي، كما أنها ذات محتوى عالي من أحماض الأوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، ويمكن أن تساعد بذور الشيا على التحكم بمرض السكري من النوع الثاني، ويتم إضافتها للنظام الغذائي عن طريق استخدامها في الخبز، أو رش بذور الشيا على الأطباق المتنوعة بما فيها السلطة.[2]