ما هي الأطعمة التي لا يجب أن تتناولها المرضع

الحليب البقري

يُصاب 2-6% من الأطفال بالحساسيّة عند تناول الأم المرضعة حليب البقر بسبب البروتين الموجود فيه، وقد يُصابون بالطفح الجلدي، والإكزيما، والإسهال، والتقيؤ، والمغص، بالإضافة إلى ظهور دم مع البراز، ويُمكن علاج هذه الحساسيّة من خلال توقف الأم عن تناول الحليب البقري المُحتوي على البروتين الّذي يُسبب الحساسيّة مُدّة أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل بدء الرضاعة، في حال كانت ترغب بالاستمرار بإرضاع طفلها طبيعيّاً، وإذا تحسّنت أعراض الحساسيّة عند الطفل، يُمكن زيادة استهلاك حليب البقر المُحتوي على هذا البروتين لمُدّة أسبوع، وفي حال لم تعُد تظهر أعراض الحساسيّة لديه فإنّ جسمه غالباً تجاوز مرحلة عدم القدرة على تعامل مع الحليب البقري، أمّا إذا استمرت الأعراض بالظهور فيجب التوقّف عن شربه حتّى يُصبح عمر الطفل 9-12 شهراً، وإذا اشتدّت الأعراض يُفضّل زيارة الطبيب.[1]

السمك

تحتوي مُعظم الأطعمة البحريّة على الزئبق أو بعض الملوّثات الأخرى، وعلى الرّغم من أنّ الطعام البحري يُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين وأوميغا 3، إلّا أنّ وجود نسبةٍ عاليةٍ من الزئبق في حليب الأم يُعدّ ضارّاً جدّاً لتطوّر الجهاز العصبي عند الطفل الرّضيع، ومن أجل تقليل نسبة الزئبق التي يُمكن أن تصل إلى الطفل عبر الحليب، فمن الأفضل الحدّ من تناول الطعام البحري الذي يحتوي على نسبٍ عالية من الزئبق، مثل: سمك أبو سيف، والإسقمري، وسمك التلفيش.[2]

الأطعمة الحارة

في الحقيقة يمكن لأجسام مُعظم الأطفال التعامل مع الأطعمة الحارّة في حال تناولتها الأم، ولكن يجب التنبيه إلى إمكانيّة إصابتهم بالمغص أو الغازات، وفي حال أُصيب الطفل بذلك فمن الأفضل التوقف عن تناول الطعام الحار لبضعة أسابيع للتأكد إذا كانت تلك الحالة قد أصابته بسببه أم لا.[3]

الأطعمة التي تسبب الغازات

من الأطعمة الّتي تُسبب الغازات عادةً: الفول، والبروكلي، والملفوف، وكرنب بروكسل، ومن الجدير بالذّكر أنّه من الطبيعي الإصابة بالانتفاخ، والغازات، والتجشّؤ، أمّا في حال أُصيب الطفل بالغازات أو المغص، من الأفضل التوقف عن تناول هذه الاطعمة لعدّة أسابيع، للتأكد إذا كان قد اُصيب بهذه الاعراض بسبب هذه الأطعمة أم لا.[3]

المراجع

1. ↑ Adda Bjarnadottir (01-06-2017), "Breastfeeding Diet 101 - What to Eat While Breastfeeding"، www.healthline.com, Retrieved 22-05-2019. Edited.
2. ↑ "Breast-feeding nutrition: Tips for moms", www.mayoclinic.org,11-04-2018، Retrieved 22-05-2019. Edited.
3. ^ أ ب Nivin Todd (06-03-2018), "Can I Eat That? I’m Breastfeeding"، www.webmd.com, Retrieved 22-05-2019. Edited.