ما الفواكه المفيدة لمرضى السكر

التوت

يُعدّ التوت غذاءً مفيداً جداً للمصابين بالسكري، سواءً التوت الأزرق، أو الفراولة، أو أيّ نوعٍ آخر من أنواع التوت، فهو يُعدّ غنيّاً بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف، كما أنَّه يمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً (بالإنجليزية: Low glycemic index)، إذ توفر ثلاثةُ أرباع كوبٍ من التوت الأزرق 62 سعرةً حراريةً، و16 غراماً من الكربوهيدرات.[1]

البرتقال

إنّ تناول برتقالة واحدة تُغطّي كامل احتياجات الشخص من فيتامين ج، كما أنّ البرتقال يحتوي على حمض الفوليك، والبوتاسيوم، ويمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، فهو يحتوي على 15 غراماً من الكربوهيدرات، و62 سعرةً حراريةً.[1]

الدراق

يمكن تضمين الدرّاق في النظام الغذائي للمصابين بالسكري، فهو يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، والألياف، فعند الرغبة بتناول وجبةٍ خفيفةٍ وسهلة، ومناسبة للمصابين بالسكري، يمكن تحضير عصير سريع عن طريق هرس بعض شرائح الدراق مع الحليب قليل الدسم، والقليل من القرفة أو الزنجبيل.[1]

الشمام

يُعدّ الشمام مصدراً ممتازاً لفيتامين ج، وفيتامين أ، إذ يساهم فيتامين أ في المحافظة على صحة العيون، كما يحتوي الشمام أيضاً على مجموعة فيتامينات ب، بما في ذلك فيتامين ب1، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والفولات (بالإنجليزية: Folate)، كما أنّ هذه الفاكهة تُعدّ مصدراً جيّداً لفيتامين ك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.[2]

الموز

يُعدّ الموز من أكثر الفواكه المستهلكة حول العالم، فهي وجبةٌ خفيفة، كما أنّها غنيّةٌ بالألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والمغنيسيوم،وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الموز يساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان والربو.[2]

التفاح

توفر تفاحةٌ واحدة متوسطة الحجم حوالي 20% من الاحتياج اليومي من الألياف، والتي تعزز الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، كما أنّ التفاح يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، ويُحسّن وظائف الجهاز الهضميّ، ويُعد مصدراً جيداً لفيتامين ج.[2]

التين

توفر ثمرة التين الطازجة متوسطة الحجم ثمانية غراماتٍ من السكر، و5.4 غرامات من الكربوهيدرات، أمّا التين المجفف فإنّ كمية الكربوهيدرات فيه تختلف من نوعٍ إلى آخر، ومن الصعب تحديدها، إذ إنّ ثمرة التين المجففة الواحدة تحتوي على ما يتراوح بين 5-12 غراماً من الكربوهيدرات.[3]

المشمش

توفر ثمرة المشمش صغيرة الحجم ما مقداره 3.2 غرامات من السكر، و3.8 غرامات من الكربوهيدرات، وهي متوفرة بشكلٍ طازجٍ في الربيع وبداية كلّ صيف، ويمكن التمتّع بتناولها مع قشرتها، ومع ذلك يجب التأكد من كمية المشمش المجفف المستهلكة عند تناوله.[3]

الجريب فروت

تحتوي نصف ثمرةٍ من الجريب فروت على ثمانية غراماتٍ من السكر، و10.3 غرامات من الكربوهيدرات، ويمكن الاستمتاع بها طازجة في سلطة الفواكه، أو كثمرةٍ بحدّ ذاتها.[3]

المراجع

1. ^ أ ب ت Maria Masters, "8 Best Fruits for a Diabetes-Friendly Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت "10 low glycemic fruits for diabetes", www.diabetescarecommunity.ca, Retrieved 26-5-2019. Edited.
3. ^ أ ب ت Laura Dolson (13-5-2019), "Low-Sugar Fruits for Low-Carb Diets"، www.verywellfit.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.