استُخدِم تين الصبار كعلاجٍ تقليديٍّ لمرضى السكري في المكسيك؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على العديد من الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، والذين قُسِّموا إلى مجموعتين؛ بحيث زُوِّدت المجموعة الأولى بوجبة إفطارٍ مع تين الصبار، على عكس المجموعة الثانية، وقد وُجِد أنّ المجموعة التي تناولت تين الصبار مع وجبة الإفطار قلّت مستويات السكر في الدم لديهم بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الإنسولين لديهم مقارنةً بالمجموعة الأخرى.[1]
يمتلك تين الصبار خصائص مُضادة للفيروسات، حيث وجدت بعض الأبحاث أنّه يمتلك تأثيراً مضاداً لفيروس الهربس البسيط (بالإنجليزيّة: Herpes simplex virus)، والفيروس المخلوي التنفسي (بالإنجليزيّة: Respiratory syncytial virus)، بالإضافة إلى فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزيّة: Human immunodeficiency virus).[2]
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2014 أنّ لتين الصبار خصائص فعّالة في دعم صحة الخلايا العصبية وحمايتها من التلف، إذ قد تتعرّض الخلايا العصبية للتلف، وفقدانها لوظائفها الحيوية، والذي يمكن أن يتسبب في فقدان الإحساس بالألم.[2]
يؤدي تضخّم البروستاتا إلى زيادة عدد مرات الدخول إلى الحمام، ممّا يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة لدى الرجال، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ تين الصبار قد يساهم في التقليل من تضخّم البروستاتا، وعلاج سرطان البروستاتا، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول تين الصبار قد يكون أكثر أماناً، وأقلّ آثاراً مقارنةً بالأدوية التقليدية.[2]
أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول تين الصبار بشكلٍ يوميٍّ لمدّة شهر يساهم في التقليل من نسبة الكوليسترول الكلّي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزيّة: LDL)، والدهون الثلاثية لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع كوليسترول الدم، ومن الجدير بالذكر عدم تأثّر نسبة الكوليسترول النافع في الجسم (بالإنجليزيّة: HDL).[3]