ما مضار الزنجبيل

الزنجبيلالزّنجبيل هو من أهم الأعشاب المعروفة طبيّاً التي عرفت منذ القدم، ينمو الزنجبيل في المناطق الحارّة الرّطبة وفي التربة الخصبة، يزرع في أوائل الشتاء

الزنجبيل

الزّنجبيل هو من أهم الأعشاب المعروفة طبيّاً التي عرفت منذ القدم، ينمو الزنجبيل في المناطق الحارّة الرّطبة وفي التربة الخصبة، يزرع في أوائل الشتاء وأواخره ويتم قطفه بعد موت أوراقه وجفافها، يتميّزفوائد الزنجبيل الزنجبيل بأوراقه الحادّة، وبأزهاره التي تنمو فوق الجذر وفوق سطح التّربة ويطلق عليها زهرة الجمال.

يوجد منه أصناف عديدة وكثيرة ويتميّز برائحته القويّة النفّاذة لإحتوائه على زيوت طيّارة أهمّها مادة الجنجرول التي تكسبه الطعم الحار واللاذع وهذه المادّة لها فوائد كثيرة، ويحتوي الزنجبيل على عدد من الفيتامينات والمعادن ( كالسيوم، صوديوم، حديد، بروتين، وغيرها الكثير.

على الرّغم من أنّ الزنجبيل يعدّ من النّباتات العطريّة التي لها فائدة كبيرة في علاج الكثير من الأمراض واستخداماته الكثيرة وخاصّة في إضافته الى بعض المأكولات والحلويات، إلا أنّ له مضار يجب الحذر منها، إذا استخدم بشكل خاطيء أو إستخدم بكثرة وباستمرار لمدة طويلة، وفيما يأتي نبين لكم هذه المضار.

ماهو الحد الأعلى لتناول الزنجبيل

إذا أراد الفرد تناول الزنجبيل بشكل يومي أو استخدامه في الطّبخ أو لعلاج مرض معيّن ، يكون استخدامه بما نسبته 4 غرامات في اليوم على أن لا تزيد عن ذلك ، فإذا زاد فهو مضر على الصحة.

مضار الزنجبيل

• مضر للناس المصابون باختلالات في المرارة.
• مرضى السّكري لا يجب أستخدامه كثيراّ لأنّه ينزل السّكر في الدم.
• ومرضى القلب فهو يساعد في زيادة نبضات القلب.
• لا يجب تناوله مع بعض الاعشاب مثل القرنفل، والخس، والثوم، والحلتيت، والبابونج، والحلبة،فوائد مغلي البابونج وغيرها من الاعشاب التي تكون لعلاج تخثر الدّم.
• ضارعلى الجهاز العصبي المركزي إذا تم تناوله بكميّات زائدة عن الحاجة.
• يسبب سرعة في خفقان القلب.
• يسبب مشاكل في المعدة كونه لاذع الطعم عند الإكثار منه.

فوائد الزنجبيل

بالرّغم من المضار التي ذكرناها سابقاً إلا أن للزنجبيل فوائد عظيمة إذا إلتزم الشخص بالجرعات المحددة، منها:

• يساعد على التّركيز والحفظ ويقوي الدّماغ والذاكرة ويحمي من الزّهايمر.
• يزيد من عمليّة الأيض وحرق دهون الجسم فهو مفيد للحميات والتخسيس.
• يعتبر أفضل وأقوى مضاد حيوي للجسم يقيه من الأمراض والإلتهابات.
• يحمي الكلى ويقلل من خطر الإصابة بالفشل الكلوي.
• يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم وتروية القلب.
• يعالج الإكتئاب والقلق وقلّة النّوم ويساعد على الإسترخاء إذا تم إضافته مع الحليب.

ينشط عمل الكبد.

• يعمل على خفض مستوى الكوليسترول السيئ بالدّم ومنع تراكم الصفيحات الدّهنية على الشرايين.
• مفيد كقطرة لأوجاع وإلتهابات الأذن.
• يخفّف من إلتهابات المفاصل والروماتيزم.
• مفيد للمدخنين حيث يعمل على تنقية القصبات والشعب الهوائية وطرد البلغم.
• يحمي المرأة الحامل وخاصّةً في الأشهر الأولى من دوار الصباح والغثيان إذا تم شربه بكميّات قليلة وأن لا تطول فترة شربه.
• يعتبر غسول مهبلي رائع للمرأة يحمي من الفطريات والبكتيريا والإلتهابات.
• يساعد على عمليّة الهضم وخاصّة بعد الوجبات الدّسمة.
• مفيد لنزلات البرد وإلتهاب الحلق.

ملاحظة : يجب عدم الافراط في تناوله ويجب التقيد بالجرعات المسموح بها لكل مشكلة تعاني منها حتى تستفيد منه وعكس ذلك يصبح مضاراً.

المقال السابق: ما هو النثر
المقال التالي: ما هو الصدق