تحليل الدم الشامل هو إختبار عام وقياس لمستوى مكونات الدم المختلفة التي يدل إختلال قيمها على وجود الأمراض المختلفة، مثل مستوى سكر الدم الذي يعتبر مؤشراً على الإصابة بمرض السكري، وفحص قوة الدم الذي يعطي مؤشراً على معدل خضاب الدم وتكوين مادة الهيموغلوبين في الدم، وفحص وظائف الأعضاء بشكل عام تعطي مؤشراً على عمل وسلامة هذة الأعضاء، والعديد من الفحوصات الأخرى التي تعمل كفحص روتيني. يمكن إجراء هذا الفحص من خلال أخذ عينة دم، ويتم حفظها في المختبر وإجراء الفحوصات اللازمة.
في العادة نقوم بفحص الدم بشكل دوري لغايات مراقبة الحالة الصحية، والكشف المبكر عن وجود الأمراض ليتم علاجها مبكراً، ويجرى فحص الدم ايضاً في حالة الشكوى من بعض الأعراض لتحديد أسبابها ومعرفة نوع المرض الذي يعاني منه المريض، وأهم الفحوصات التي يتم عملها فحص كيمياء الدم، فحص وظائف الأعضاء، فحص معدلات الكوليسترول والدهون الثلاثية، فحوصات كريات الدم الحمراء والبيضاء. يمكن إجراء عملية زراعة للدم للكشف عن الإصابة بالعدوى ووجود الجراثيم المختلفة.ولإجراء الفحص في العادة يجب أن يكون المريض صائماً للحصول على قيم دقيقة خصوصاً فحص مستوى السكر في الدم، حيث أن تناول الطعام قبل الفحص يؤدي الى رفع مستويات السكر وإعطاء نتيجة خاطئة.
في العادة يتم سحب الدم من الأوردة للحصول على الدم والبلازما، ويعتبر الدم هو المسؤول عن توفير الأكسجين والعناصر الغذائية للخلايا لذلك فإنّ قوة تدفق الدم تعتبر مؤشراً للإصابة بالأمراض المختلفة، ويجب أن يقوم الطبيب أو الممرض بعملية سحب الدم، ويتم تدريب الطاقم الطبي أيضاً على عملية سحب الدم الشرياني للحصول على بعض التحاليل الإضافية، مثل تحليل غازات الدم.
طريقة سحب الدم تتم كالتالي:
تتأثر نتائج التحاليل بالعديد من العوامل مثل عمر وجنس المريض، والطريقة التي يتم فيها إجراء التحاليل.والنتائج الطبيعية للتحليل يجب أن تكون كالتالي: