-

ما هي زهرة اللوتس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زهرة اللوتس

يشير مصطلح زهرة اللوتس إلى أحد أنواع الزنابق المائيّة الكبيرة، وهما الزنبق الآسيوي الُمزهر باللون الأحمر، والذي تعتبر أزهاره رمزاً مهماً في الفن والدين الآسيوي، والزنبق ذو الزهر الأبيض، أو الأزرق، والذي يعتبر رمزاً مقدساً في مصر القديمة،[1] وتعتبر اللوتس زهرةً مائيةً معمرّة ذات زهور كبيرة مبهرجة، وتختلف اختلافا ملحوظا عن ورود الزنابق المائية الأخرى في أنّ شكلها يكون كوعاء ذو شكل مخروطي في الوسط، كما تكون العديد من الكربلات غائرةً فيه.[2]

زراعة اللوتس

يُنصح باتّباع الخطوات الآتية عند زراعة زهرة اللوتس:[3]

  • التأكد من حصول الزهرة على ما يكفي من أشعة الشمس، بحيث تتعرض للشمس لمدّة 4 ساعات على الأقل، كما يُنصح بأن تكون المدّة 6 ساعات أو اكثر للحصول على النتيجة المثالية.
  • تسميد النباتات بالأقراص التي تُضغط في التربة حول النبات، إذ لا يُنصح بوضع السماد في الماء مباشرةً، لأنّ ذلك سيؤدي إلى تغيير درجة حموضة الماء، مما يسبّب إلحاق الضرر بالنبات، والأسماك، كما يُنصح بتسميد النبات مرةً واحدةً شهرياً.
  • ضبط التوازن بين النباتات، والمساحة السطحية للبركة التي تُزرع فيها، بحيث تغطي النباتات حوالي 65% من مساحة السطح.
  • الاهتمام بالعمق عند زرع النباتات المائيّة، لأنّ زراعتها في مكان عالٍ يؤدي إلى تجّمد النباتات في الشتاء، كما أنّ زرعها في مكان منخفض يحول دون حصول النباتات الصغيرة على ما يكفي من أشعة الشمس.
  • العناية بالنبات، وإزالة الأوراق القديمة والمصفرة، والأزهار الضعيفة للحفاظ على صحته.

فوائد زهرة اللوتس

خفض نسبة السكر في الدم والكولسترول

تحتوي جذور اللوتس على الألياف والكربوهيدرات المعقدة المُفيدان في إدارة مستويات الكولسترول في الجسم، ومستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى الحفاظ على بطء، وثبات عملية الهضم.[4]

منع الإسهال

تعتبر فائدة زهرة اللوتس في إيقاف الإسهال أحد أكثر استخداماتها شيوعاً في الطب الصيني التقليديّ، حيث يستطيع الشخص نقع بذور اللوتس في الماء الدافئ لبضع ساعات، ثم إضافة السكر الصخري أو سكر نبات لها (حسب الرغبة)، ويشار إلى أهميّة تجنّب استهلاك اللوتس للأشخاص الذين يعانون من الإمساك.[4]

مصدر غذائيّ

يحتوي جذع نبات اللوتس على كمية كبيرة من المعادن والمغذيّات التي تساعد الجسم على أداء وظائفه اليوميّة، مثل فيتامين ج، والبوتاسيوم الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، لذلك يمكن أن يقوم الشخص بغلي جذور اللوتس لمدة 10 دقائق، ثم تناولها؛ لتزويد الجسم بمجموعة من العناصر الغذائية المُفيدة.[4]

علاج حب الشباب

يتسبب إفراز الزيوت، وتراكمها على المسام في سدّ هذه المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب، لذلك يمكن إضافة اللوتس إلى الشاي الأخضر، ثم وضعه على الوجه، مما يقلل بشكل كبير من كمية الزيت التي تنتجها الغدد، وذلك وفقًا للأبحاث التي أجريت عام 2013م.[4]

علاج السرطان

وجدت الأبحاث التي أُجريت عام 2014م أن النفرين (neferine)، وهو مركب عضوي موجود في أنوية بذور اللوتس يمتلك القدرة على قتل، وإبطاء انتشار خلايا سرطان الرئة، إذ يشير هذا البحث إلى أنّ زهرة اللوتس قد يكون لها مستقبل في علاج هذا المرض الفتاك.[4]

المراجع

  1. ↑ "Lotus", www.encyclopedia.com, Retrieved 28-2-2018. Edited.
  2. ↑ "Nelumbo nucifera Gaertn", www.powo.science.kew.org, Retrieved 28-2-2018. Edited.
  3. ↑ SONIA UYTERHOEVEN (9-1-2018), "How to Grow and Care for Water Lilies and Lotus"، www.thespruce.com, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Summer Fanous (16-6-2016), "The Power of the Lotus"، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2018. Edited.