تعبّر براءة الاختراع عن منحة حكومية لمخترع ما، تعطيه الحق بشكل خاص في اسبتعاد الصنع، أو الاستخدام، أو البيع لفكرته، وفي العادة يكون ذلك لفترة محدودة، وعادة ما يتمّ منح لقب براءة الاختراع لآلة جديدة ومفيدة، أو لعمليات صناعية، أو منتجات مصنّعة، أو لأيّة تحسينات مفيدة وكبيرة لمنتجات موجودة فعلياً، كما يتم منح براءة الاختراع لمنتجات طبية، ولبضع أنواع الأغذية، والمركبات الكيميائية الجديدة، وأحياناً تُعطى للعمليات المستخدمة في إنتاجها، وفي بعض الدول قد تمنح الحيوانات والنباتات التي يتم تطويرها باستخدام الهندسة الوراثية.[1]
هناك عدّة نقاط لمعرفة كون الفكرة الجديدة مؤهّلة للحصول على براءة الاختراع، وهي:[2]
قبل أن يتقدّم المخترع بطلب رسميّ للحصول على براءة الاختراع، يجب عليه أن يبحث في قاعدة البيانات المتعلّقة بمكتب براءات الاختراع، والعلامات التجاريّة المسجّلة، لفحص وجود مطالبة من شخص آخر يحمل نفس فكرة الاختراع، إذ من الضروريّ أن يكون الاختراع مختلفاً عن التصميمات السابقة له، أو يعمل على تحسين وتغيير كبير فيه، ويجب تسجيل خطوات الاختراع أو التصميم بدقة، ومن ثمّ يجب التقدّم بالأوراق الخاصة، مثل المستندات ورسوم الإيداع، وذلك باستخدام وسائل إلكترونيّة، وذلك يتضمّن الوثائق المكتوبة التي تحمل الأوصاف والرسومات، والمطالبات الخاصة بالبند المراد تسجيل براءة الاختراع فيه، كما يجب أن يتم تقديم تصريح يوضّح العنصر الذي تم اختراعه، أو التحسين والإضافة الجوهرية التي قد يضيفها الاختراع على المنتج، ودفع رسوم الإيداع والبحث والفحص، وبعد موافقة الحكومة على براءة الاختراع فإنّ المخترع يملك الحق القانونيّ من تسويق الاختراع، ويستطيع كسب المال من خلاله.[3]