إنّ كتلة العضلات تنخفض مع التقدم في السنّ، ممّا يؤدي إلى اكتساب الدهون في الجسم، كما أنّه يزيد خطر إصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ويجدر الذكر أنّ ممارسة تمارين المقاومة مع الأطعمة الغنيّة بالبروتين أو مكملات البروتين قد يقي من خسارة كتلة العضلات، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الواي بروتين كان أفضل لبناء العضلات من أنواع البروتين الأخرى كبروتين الكازين، أو بروتين الصويا.[1]
تشير الدراسات إلى أنّ الرُّضّع الذين أُعطوا الواي بروتين، أو ما يُعرف بمصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein) عبر الفم خلال أول 3-12 شهراً من عمرهم كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بالحساسية وردود الفعل التحسّسية مقارنةً بالأطفال الذين لم يأخذوا الواي بروتين، وعلى الرغم من ذلك فإنّ تناول الواي البروتين كان غير فعّال عند الأطفال الذين أصيبوا مسبقاً بالمرض التأتبي (بالإنجليزية: Atopic disease).[2]
حيث تشير إحدى الدراسات التي ضمت 158 شخصاً إلى أنّ أولئك الذين أخذوا الواي بروتين خسروا وزناً ودهوناً أكثر بشكلٍ كبيرٍ، كما أنّهم حافظوا على وزن الكتلة العضليّة لديهم بشكلٍ أكبر، وذلك بالمقارنة مع أشخاص لم يتناولوا الواي بروتين.[3]
تشير الدراسات إلى أنّ الواي بروتين كان مفيداً عند تناوله من قِبَل الأشخاص الذين يتعافون من الحروق أو الجروح المزمنة.[4]
تشير إحدى الدراسات التي شملت أشخاصاً يعانون من زيادة الوزن إلى أنّ تناول 54 غراماً من مكملات الواي بروتين يومياً لمدة 12 أسبوعاً خفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 4%، إلّا أنّ هذه التأثيرات قد ظهرت عند الأطفال الذين يعانون من ارتفاعٍ طفيفٍ أو متوسطٍ في ضغط الدم.[1]