ما هو فتق البطن طب 21 الشاملة

ما هو فتق البطن طب 21 الشاملة

فتق البطن

يُعدّ فتق البطن (بالإنجليزية: Abdominal hernia) من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً، خاصةً عند الذكور، إذ يتم إجراء قرابة 700000 عملية جراحية لعلاج فتق البطن في الولايات المتحدة وحدها سنوياً، وفي الحقيقة يحدث فتق البطن عند خروج عضو، أو جزء منه، أو نسيج من البطن، من خلال منطقة ضعيفة في العضلات المكوّنة لجدار البطن، وقد يكون هذا الضعف خَلقياً أو مكتسباً، إذ يتكوّن جدار البطن من مجموعتين عضليتين على كل جهة، تتكوّن كل منها من العضلة المستقيمة البطنية (بالإنجليزية: Rectus abdominus)، والعضلة المائلة الداخلية (بالإنجليزية: Internal obliques)، والعضلة المائلة الخارجية (بالإنجليزية: External obliques)، والعضلة المستعرضة (بالإنجليزية: Transversalis)، ومن الجدير بالذكر أنّ مكونات الفتق تختلف باختلاف مكانه، فقد يحتوي على أجزاء من الأمعاء الدقيقة، أو القولون، أو البطانة الدهنية للقولون والمسماة بالثرب (بالإنجليزية: Omentum)، أو أعضاء أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات فتق البطن لا تسبب شعور المريض بأية أعراض، إلا في حال حدوث المضاعفات، عندها تبدأ الأعراض بالظهور، وقد يلزم حينها إجراء عملية جراحية فورية.[1][2][3]

أنواع فتق البطن

هنالك العديد من أنواع فتق البطن، كل حسب موقعه، منها ما يكون موجوداً منذ الولادة، ومنها ما يتم اكتسابه في أي عمر نتيجة للعديد من الأسباب وعوامل الخطورة، ومن أبرز أنواع فتق البطن ما يأتي:[1][2]

عوامل خطر الإصابة بفتق البطن

قد يحدث فتق البطن في أي عمر، حتى عند حديثي الولادة، وذلك بوجود نقطة ضعف في جدار البطن، إلا أنّ احتمالية الإصابة به تزداد مع التقدم في العمر، كما قد يحدث الفتق في مكان إجراء عملية سابقة في البطن، كأحد مضاعفات العمليات الجراحية، وبما أنّ الفتق يخرج من نقطة ضعف في عضلات البطن، فإنّ هناك العديد من العوامل التي تسبب الضغط على هذه العضلات، مما يؤدي إلى حدوث الفتق، ومن أبرز هذه العوامل ما يأتي:[4][5]

علاج فتق البطن

في الحقيقة لا يحتاج فتق البطن غير المصحوب بأية أعراض إلى العلاج، بل يُترك ويراقب فقط، وقد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية، أما الفتق الكبير أو المسبب للأعراض كالألم، فيحتاج إلى إجراء عملية جراحية لتخفيف الأعراض ومنع حدوث المضاعفات، وقد يلجأ الأطباء إما إلى إجراء عملية جراحية مفتوحة (بالإنجليزية: Open Surgery) لإرجاع الأنسجة البارزة في الفتق إلى مكانها الطبيعي، ومن ثم تقوية نقط الضعف بالغرز الجراحية أو بالشبكة، وإما إجراء عملية طفيفة التوغل (بالإنجليزية: Minimally Invasive Surgery)، وذلك بعمل ثقوب صغيرة، بهدف إدخال أنبوب صغير مزود بكاميرا، وأدوات جراحية صغيرة، بحيث يستطيع الطبيب إصلاح الفتق من خلال هذه الشقوق.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Abdominal Hernia", medicinenet.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Hernias of the Abdominal Wall", msdmanuals.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Abdominal hernia", radiopaedia.org, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  4. ↑ "Ventral Hernia", my.clevelandclinic.org, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Abdominal Wall Hernias", uofmhealth.org, Retrieved 31-5-2018. Edited.