ما هو مرض أبو دغيم طب 21 الشاملة

ما هو مرض أبو دغيم طب 21 الشاملة

أبو دغيم

يُعرف مرض أبو دغيم باسم مرض النّكاف، وهو مرض مُعدٍ ناتج عن الإصابة بعدوى فيروسيّة، تحديداً بفيروس يُسمّى روبولافيروس؛ إذ ينتشر هذا الفيروس عند الاقتراب من المريض، أو عبر اللّعاب، أو الإفرازات الأنفيّة عن طريق السّعال أو العطس. يُؤثّر هذا المرض بشكل أساسيّ على الغدد النُكافيّة؛ وهما زوج من الغدد اللعابيّة تقعان على جانبيّ الوجه، ويُشكّل انتفاخ هذه الغدد المُصابة العلامة الفارقة لهذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، قد يصيب مرض أبو دغيم أعضاء أخرى من الجسم، ولذلك، في بعض الحالات، قد ينتج عن الإصابة به العديد من المضاعفات، كالتهاب السّحايا، والتهاب الخِصيتين، والتهاب البنكرياس.

يُعتَبر أبو دغيم مرضاً محدوداً ذاتيّاً، أي أنّه من الأمراض التي لا بد أن تأخذ مجراها، وتستمرّ لفترة مُعيّنة قبل أن تختفي وينتهي تأثيرها حتّى دون اللّجوء للأدوية، ولذلك لا وجود لعلاج مُحدّد لمرض أبو دغيم، وسيتمرّ لفترة زمنيّة قصيرة نسبيّاً قد تصل إلى 10 أيّام، يُعاني فيها المريض من الأعراض المُصاحبة له. تكثر الإصابات بهذا المرض في أواخر فصل الشّتاء وبداية فصل الرّبيع، وقد شهدت نسب الإصابة بمرض أبو دغيم انخفاضاً ملحوظاً منذ بدء استخدام المطعوم الخاصّ به بشكل مُنتظم، ويُعَدّ مطعوم أبو دغيم جزءاً من المطعوم الثلاثيّ MMR الذي يتكوّن من مطعوم الحصبة والحصبة الألمانيّة إلى جانب أبو دغيم.[1][2]

أعراض مرض أبو دغيم

قد لا يُعاني بعض مرضى أبو دغيم من أيّة أعراض تُذكَر، أو قد يشعر البعض بها بشكل بسيط، وتظهر الأعراض عادةً خلال أسبوعين أو ثلاثة بعد التعرّض للفيروس، وغالباً ما يُعاني البالغون من أعراض أكثر شدّة من تلك التي يختبرها الأطفال. أمّا الأعراض المُصاحبة لمرض أبو دغيم فهي على النّحو الآتي:[1][3]

تظهر هذه الأعراض عادةً خلال اليومين الأوَليّن من المرض، أمّا في اليوم الثالث فيبدأ تأثير المرض على الغدد أبو دغيميّة، فتلتهب وتتورّم، وهذا ما يحصل في قرابة 95% من حالات مرض أبو دغيم. ونتيجة لهذا الالتهاب، غالباً ما يُعاني المريض من أعراض أخرى؛ فقد يشعر بآلام في الأذن أو الفم، أو قد يُصاب بالتهاب الحلق، أو قد يُعاني من صعوبة في البلع، أو من آلام عند المضغ.[1][3]

تجب مُراجعة الطّبيب عند الشّعور بأعراض قد تدلّ على الإصابة بمُضاعفات مرض أبو دغيم أو على شدّة المرض، كالشّعور بآلام شديدة في الرّأس، أو تشنّج الرّقبة، أو الشّعور بألم في البطن أو الخِصيتين.[1][3]

علاج مرض أبو دغيم

باعتبار مرض أبو دغيم ناتج عن عدوى فيروسيّة فإنّه لا يستجيب للمُضادّات الحيويّة أو لأنواع الأدوية الأخرى، ولذلك لا جدوى من تناولها، ويبقى العلاج المنزليّ الذي يقتصر على اتّباع إجراءات من شأنها تخفيف الأعراض المُصاحبة له ريثما يأخذ المرض مجراه وينتهي تأثيره. أمّا الإجراءات المنزليّة لعلاج مرض أبو دغيم فهي على النّحو الآتي:[4][5]

مضاعفات مرض أبو دغيم

قد ينتج عن مرض أبو دغيم العديد من الأعراض، ومع أن هذه الأعراض نادرة الحدوث، إلّا أنّها قد تكون شديدةً وقد تُشكّل خطراً على حياة المريض إذا ما تُركت دون علاج. بالإضافة إلى التهاب الغدد أبو دغيميّة، قد يُسبّب هذا المرض التهاب العديد من أعضاء الجسم، كالدّماغ والأعضاء التناسليّة. أمّا أبرز مُضاعفات مرض أبو دغيم فهي على النّحو الآتي:[4][5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Mumps", medicinenet.com, Retrieved 21-1-2017. Edited.
  2. ↑ "Mumps", reference.medscape.com, Retrieved 21-1-2107. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Mumps", webmd.com, Retrieved 21-1-2107. Edited.
  4. ^ أ ب "Mumps", mayoclinic.org, Retrieved 21-1-2107. Edited.
  5. ^ أ ب "Mumps", healthline.com, Retrieved 21-1-2107. Edited.