ما هو تحليل acth
تحليل ACTH
تعمل الغُدة النُّخامية على إفراز هرمون ACTH وهو ما يعرف بالهرمون المنشِّط لقشرة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenocorticotropic hormone) ويعمل هذا الهرمون على تخفيز الغُدة الكظريّة لإفراز هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) الذي يعمل بدوره على تنظيم ضغط الدَّم، وتدعيم الجهاز المناعيّ، وعمليّات الهضم، وغالباً ما يتمّ إجراء تحليل ACTH وتحليل الكورتيزول معاً، ولإجراء التحليل يقوم الطبيب بأخذ عينة من دم الشخص، وتجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من الإجراءات الواجب اتّخاذها قبل إجراء التحليل وتشمل ما يلي:[1]
- إطلاع الطبيب على الأدوية والمكملات الغذائيّة التي يتناولها الشخص.
- التوقف عن استخدام أدوية الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid) قبل إجراء التحليل بيومين بعد استشارة الطبيب.
- الحصول على قسط كافي من النوم.
- الصيام عن الطعام والشراب.
- تجنُّب ممارسة التمارين الرياضيّة قبل 12 ساعة من التحليل.
دواعي إجراء تحليل ACTH
يتمّ إجراء تحليل ACTH في حال ظهور بعض الأعراض التي تدلّ على اضطراب نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم ممّا يُساعد الطبيب على تشخيص الحالة والكشف عن المسبّب لهذا الاضطراب، ومن الأعراض التي قد تدلّ على اضطراب نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم ما يلي:[2]
- ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول عن المعدّل الطبيعيّ:
- انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول عن المعدّل الطبيعيّ:
- السُمنة.
- انتفاخ في الوجه.
- هشاشة وترقّق الجلد.
- ضعف في العضلات.
- حب الشباب.
- ظهور خطوط أرجوانية على البطن.
- زيادة شعر الجسم.
- ارتفاع ضغط الدَّم، وسكّر الدم.
- انخفاض البوتاسيوم في الدم.
- التعب والإعياء.
- تصبغ الجلد في المناطق غير المُعرَّضة للشمس.
- فقدان الشهية وانخفاض الوزن.
- انخفاض ضغط الدَّم، ومستوى السكر في الدَّم.
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم والكالسيوم وانخفاض الصوديوم.
نتائج تحليل ACTH
تتراوح النسبة الطبيعية لنتيجة تحليل ACTH بين 9-52 بيكوغرام/مل تقريباً في حال تمّ إجراء التحليل في الصباح الباكر، وقد يدلّ انخفاض نسبة الهرمون عن المعدّل الطبيعيّ على قصور الغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Hypopituitarism)، أوالمعاناة من أحد أورام الغدّة الكظريّة ممّا يؤدي إلى فرط إنتاج هرمون الكورتيزول، أو تثبيط إنتاج الهرمون نتيجة تناول بعض انواع الأدوية، أمّا بالنسبة لارتفاع مستوى هرمون ACTH في الجسم فقد يكون ناجماً عن عدد من المشاكل الصحيّة المختلفة، ومنها ما يلي:[3]
- فرط تنسج الكظرية الخلقيّ (بالإنجليزية: Congenital adrenal hyperplasia).
- مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).
- تكون الورم الصماويّ المتعدّد النوع الأول (بالإنجليزية: Multiple Endocrine Neoplasia type 1)
- متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's Syndrome).
المراجع
- ↑ "What Is an ACTH Test?", www.webmd.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Sandy Calhoun (22-9-2017), "ACTH Test"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ "ACTH blood test", medlineplus.gov,1-4-2019، Retrieved 28-4-2019. Edited.