ما هي مرحلة البلوغ طب 21 الشاملة

ما هي مرحلة البلوغ طب 21 الشاملة

مرحلة البلوغ

تُسمّى المرحلة أو الفترة الزمنيّة التي يمر بها كل من الذكور والإناث بعمليّة النضج الجنسيّ اسم مرحلة البلوغ (بالإنجليزيّة: Puberty)، وتشمل مرحلة البلوغ على العديد من الخطوات والمراحل الفيزيائيّة التي تقود الجسم لإنتاج الخصائص الفيزيائيّة المرتبطة بالذكور والإناث البالغين كنمو شعر العانة، وتطوير الخصائص الجنسيّة الثانويّة، والخصوبة، ويُمكن أن تؤثّر فترة البلوغ على التطوّر النفسي، والعاطفي، والاجتماعي للمراهق بالإضافة لحدوث سلسلة من التغيّرات البيولوجيّة والفيزيائيّة.[1]

سن البلوغ

يكون سنّ البلوغ عند الإناث قبل الذّكور؛ حيث غالباً ما يكون سن البلوغ عند الفتيات بين سن العاشرة والرابعة عشر، أمّا الذّكور فيكون سن البلوغ بين الثانية عشر والسادسة عشر، بشكلٍ عام تختلف الفترة التي تبدأ بها مرحلة البلوغ من شخصٍ لآخر، وفي الوقت الحالي تبدأ الفتيات المراهقات سن البلوغ في أعمارٍ مبكّرة مقارنةً مع العمر المقدّر بالسنوات السّابقة؛ فعلى سبيل المثال كان المعدّل العمري لبدء الدّورة الشهرية عند الفتيات في عام 1900م خمسة عشر عاماً، أمّا في أواخر القرن التّاسع عشر انخفض هذا السّن إلى الثانية عشر ونصف، ويعود هذا التغيّر في سن البلوغ إلى التأثيرات البيئيّة والغذائيّة.[1]

البلوغ عند الفتيات

تُعتبر العلامة الأولى التي قد تظهر لدى االفتيات عند بدء سن البلوغ هي الإفرازات المهبليّة، وظهور الشعر في منطقة تحت الإبطين، والعانة، وعلى الأرجل، وتمر الفتيات خلال هذه المرحلة البلوغ بفترة نمو الأعضاء الجنسيّة، وبدء الدّورة الشهريّة، وبسبب تطوّر الغدد العرقيّة والدهنية حيث يُصبح الجلد دُهنيّاً، كما يُنتج الجسم المزيد من العرق، ويُعتبر ظهور حَبُّ الشباب أمراً شائعاً في سن البلوغ أيضاً، كما تتغيّر معدّلات الهرمونات خلال الدورة الشهريّة؛ الأمر الذي يؤدّي إلى تغيّرات عاطفية عند الفتيات، وفي ما يلي التغيّرات التي تحدث في حجم ومظهر جسم الفتاة عند البلوغ:[2]

البلوغ عند الذكور

نذكر في ما يلي بعض التغيّرات التي تحدث عند الذكور في فترة البلوغ:[2]

تأخّر البلوغ

يُعّبر مفهوم تأخّر البلوغ عن مرور الفترة الزمنيّة الطبيعيّة للبلوغ دون ظهور أي علامات لتغيّر الجسم، وقد يحدث بسبب العديد من العوامل، ومنها نمط النمو والتطوّر الخاص بالعائلة، وغالباً ما يتمكّن الأطباء من معالجة هذه المشكلة، وفي ما يلي بعض الأسباب الأخرى المتعلّقة بمشكلة تأخّر البلوغ:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Melissa Conrad Stöpple, "Puberty"، www.medicinenet.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (21-6-2016), "What is puberty all about?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Delayed Puberty", kidshealth.org,1-2015، Retrieved 17-12-2018. Edited.