تلوث الهواء
هو عبارة عن اختلاط الهواء بموادّ كيميائيّة، أو جسيمات ماديّة، أو مركبات بيولوجيّة تتسبّب في إحداث العديد من الأضرار التي تؤذي الإنسان، والكائنات الحية، والبيئة المحيطة، فهذا التلوث يؤدّي إلى إصابة الإنسان بالأمراض الخطرة، وموت العديد من الكائنات الحية، وهناك الكثير من العوامل التي تُسبّب تلوث الهواء، وسنعرفكم في هذا المقال على مصادر تلوث الهواء البشرية، ومصادر تلوث الهواء الطبيعيّة، إضافة إلى بعض الطرق للحدّ من تلوّث الهواء.
مصادر تلوث الهواء البشرية
- المصادر الثابتة: تتمثل هذه المصادر في مداخن المحطّات المرتبطة بإنتاج الطاقة الكهربائيّة من أجل المصانع، ومحارق القمامة، والأفران.
- المصادر المتحركة: تتمثل في محرّكات السيارات، والطائرات، والسفن، نُضيف إليها المؤثرات الصوتيّة.
- مصادر أخرى:
- المواد الكيميائية، والحرائق المُفتعلة من أجل الاستفادة منها في إدارة الغابات، وإدارة الزراعة، ومن أجل الحفاظ على الأراضي الخضراء، والتقليل من تأثير الغازات الدفيئة.
- مواد الطلاء، والورنيش، ومُثبّتات الشعر التي تنبعث منها موادّ مُلوّثة للهواء.
- رمي القمامة في مواقع الطمر المخصّصة لها ممّا يُسبّب انبعاث غاز الميثان، وهو من الغازات السريعة الاشتعال، وقد يتسبّب في تشكيل موادّ متفجّرة مع الهواء، وهو من الموادّ التي تؤدّي إلى الاختناق في حال نقصت نسبة تركيز الأكسجين عن 19.5% من خلال إحلال غاز آخر.
- استعمال الأسلحة النووية، والغازات السامّة، إضافة إلى الصواريخ.
مصادر تلوث الهواء الطبيعية
- الغبار الذي يخرج من الأراضي ذات المساحات الواسعة، والتي فيها القليل من النباتات، أو التي لا يوجد بها أيّ نوع من النباتات.
- غاز الميثان، وهو يخرج نتيجة لعملية الهضم التي تقوم بها الحيوانات.
- غاز الرادون، وهو غاز يخرج من التحلل الإشعاعي في القشرة الأرضية، وهو مُنعدم اللون والرائحة، إضافة إلى أنّه من الغازات الإشعاعية التي تتشكل نتيجة لانحلال عنصر الراديوم، ويُعد الرادون من الغازات شديدة الخطر على الإنسان، وقد يتراكم هذا الغاز في المباني، وعلى وجه الخصوص في المناطق الضيقة منها كالأدوار السفليّة، وهو المسبب ذو المركز الثاني بين مُسبّبات لسرطان الرئة.
- الأنشطة البركانية، والتي يخرج منه الكبريت، وجسيمات الرماد، والكلورين.
- الدخان الخارج من حرائق الغابات، إضافة إلى أوّل أكسيد الكربون.
طرق للحد من تلوث الهواء
- منع استخدام بعض أنواع الوقود السيئ، والذي يُسبب الكثير من الأضرار، كالبتروكوك، والأينات الذي يؤدّي إلى الإصابة بالسرطان.
- إنشاء مصانع لإزالة النفايات البشرية، والطبيعيّة بصورة آمنة دون التسبّب بأيّة أضرار للبيئة.
- القيام بمعالجة مخلّفات المصانع.
- تجنّب حرق الغابات.
- الحدّ من استعمال الطاقة الكهربائية بصورة عامّة.