ما هو مرض الزهايمر طب 21 الشاملة

ما هو مرض الزهايمر طب 21 الشاملة

مرض الزهايمر

يُعتبَر مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's Disease) أحد أكثر أشكال أمراض الخرف (بالإنجليزية: Dementia) انتشاراً، ويُطلق مصطلح الخرف على حالات فقدان الذاكرة وفقدان القدرات الإدراكيّة بشكلٍ عامٍّ. ويتسبّب الزهايمر في إحداث مشاكلَ في الذاكرة (بالإنجليزية: Memory)، والتفكير، وطريقة التصرّف نتيجةً لحدوث تغييراتٍ مجهريّةٍ في خلايا الدماغ، ويجدر التنبيه إلى أنّ مرض الزهايمر لا يُعتبَر جزءاً طبيعيّاً من تقدّم العمر والشيخوخة، وإنّما هو حالة مرضيّة.[1]

أعراض مرض الزهايمر

يبدأ حدوث التغيّرات في خلايا الدماغ قبل ظهور الأعراض بفترةٍ طويلةٍ، وتبدأ الأعراض بشكلٍ تدريجيٍّ وبطيءٍ وتزداد سوءاً مع مرور الوقت حتى تُحدث هذه الأعراض مشاكل في القدرة على القيام بالأنشطة اليوميّة.[1] ومن الأعراض التي قد يُحدثها مرض الزهايمر ما يأتي:[2]

أسباب حدوث مرض الزهايمر وعوامل الخطر

يحدث مرض الزهايمر بسبب ضمور (بالإنجليزية: Atrophy) أجزاء معيّنة من الدماغ، إلّا أنّ سبب حدوث الضمور غير معروفٍ حتّى الآن، ولكن تبيَّن وجود ترسُّباتٍ غير طبيعيّةٍ من البروتينات تُسمّى رُقَع الأميلويد (بالإنجليزية: Amyloid Plaques)، وتشابكاتٍ ليفيّةٍ عصبيّةٍ (بالإنجليزية: Neurofibrillary Tangles) تحتوي على بروتين التاو (بالإنجليزية: Tau Protein)، وعدم توازنٍ في الناقل العصبيّ أستيل كولين (بالإنجليزية: Acetylcholine) في دماغ المُصابين بمرض الزهايمر، كما يُعتبَر وجود تلفٍ في الأوعية الدمويّة للدماغ (بالإنجليزية: Brain Vascular Damage) أمراً شائعاً عند مرضى الزهايمر، الأمر الذي يقلّل من فعاليّة الخلايا العصبيّة (بالإنجليزية: Neurons) وإتلافها تدريجيّاً، وامتداد التلف إلى مناطق أخرى من الدماغ.[3]

وتُعتبَر الآتية من العوامل التي من شأنها أن تزيد احتماليّة حدوث مرض الزهايمر:[3]

الوقاية من مرض الزهايمر

يصعب تحديد الطرق المؤكّدة للوقاية من مرض الزهايمر بسبب عدم معرفة سبب حدوثه بالتفصيل، إلّا أنّه يُمكن اتّباع بعض الإجراءات التي قد تُبطّئ ظهوره، ومنها ما يأتي:[4]

علاج مرض الزهايمر

يُعتبَر وضع خطّةٍ لرعاية مرضى الزهايمر أمراً مهمّاً، بحيث تضمن هذه الخطّة حصول المريض على العلاجات والإجراءات المطلوبة حسب احتياجاته وحالته، كما يُمكن للمريض في مراحل المرض الأولى وضع خطّةٍ مُستقبليّةٍ لرعايته عند تقدّم المرض ومناقشتها مع الطبيب أو أفراد العائلة، ويُمكن توفير الرعاية التلطيفيّة (بالإنحليزية: Palliative Care) في حالات المرض المتقدّمة غير القابلة للشفاء بهدف توفير الراحة للمريض قدر المُستطاع، وبالرغم من عدم وجود علاجٍ حاليٍّ للمرض، إلّا أنّه من الممكن استخدام بعض العلاجات التي قد تقلّل من ظهور الأعراض بشكلٍ مؤقّتٍ وتبطّئ من تطوّر المرض،[5] ومن هذه العلاجات ما يأتي:

المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Alzheimer's?", www.alz.org, Retrieved 2017-11-04. Edited
  2. ↑ Mayo Clinic Staff (2017-08-11), "Alzheimer's disease"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2017-11-04. Edited
  3. ^ أ ب "Alzheimer's disease-Causes", www.nhs.uk,2016-03-17، Retrieved 2017-11-04. Edited
  4. ↑ "Alzheimer's disease-Prevention"، www.nhs.uk، 2016-03-17،Retrieved 2017-11-04. Edited
  5. ^ أ ب ت "Alzheimer's disease-Treatment", www.nhs.uk,2016-03-17، Retrieved 2017-11-04. Edited
  6. ↑ "Memantine", www.drugbank.ca, Retrieved 2017-11-05. Edited