مع التطوّر التكنولوجي والمعرفي الذي شهدته الحياة في الآونة الأخيرة، أصبح من الضروري أن يتقن الإنسان العديد من المهارات سواءً أكان ذلك متطلباً في الدراسة أو أمراً أساسياً عند التقدّم لطلب وظيفة أو عمل ما، ومن أهمّ المهارات المتطلبة في أيامنا هذه هي مهارات استخدام الحاسوب، ومهارات اتقان بعض اللغات وأهمّها الإنجليزيّة والفرنسية؛ لذا أصبح التوجّه نحو إجراء امتحانات لقياس مدى قدرة أي شخص في أدائه لهذه المهارات، ومن أشهر وأبرز الامتحانات المعروفة عالميّاً:
هو اختصار للكلمات التالية:
والاسم بالكامل يعني باللغة العربيّة " نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي".
وهذا الاختبار يتمّ إجراؤه لفحص واختبار قدرة الشخص في اللغة الإنجليزيّة ومدى إتقانه لها، كما أنه يعتبر من أحد أهم الامتحانات المعترف بها عالميّاً في الكثير من الجامعات والمراكز الحكوميّة في الدول التالية: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأستراليا، ونيوزلندا، وكندا، وجنوب أفريقيا؛ فهو معترف به من قِبل أكثر من 3800 جامعة حكوميّة، وهو يحتلّ مركزاً عالميّاً لدى أكثر من 120 دولة في العالم، وبدأ التوجّه إلى تطبيق هذا الاختبار عام 1989م؛ لأنّه كان قد أثبت كفاءته كوسيلة لقياس مدى قدرات الطلاب في اللغة الإنجليزية .
ويكون الأشخاص المتقدّمين لهذا الاختبار عادةً هم من:
أمّا بالنسبة لطبيعة الامتحان، فهو ينقسم إلى أربعة أقسام، وتقدّر مدّته حوالي ساعتين وخمسٍ وأربعين دقيقة، ويتوزّع الامتحان على فترة تتراوح من 3-8 ساعات، وتكون أقسام الامتحان كالآتي :
وتكون العلامة النهائية للامتحان لكافّة الأقسام من 9 ، أي أقصى علامة يمكن للطالب أن يحصل عليها هي 9 من 9 ، كما يتمّ إعطاء علامة الامتحان النهائية إضافةً إلى علامة كل قسم من الأقسام بالتفصيل.
ويتمّ إدارة إمتحان (أيلتس) من قبل جامعة كامبريدج البريطانية، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني، ومع ثلاثٍ وثلاثين جامعة أستراليّة (IDP Education Australia).