ما هو الدم
ما هو الدم
الدم (بالإنجليزية: Blood) هو سائل للنّقل موجود في الجسم، بحيث يقوم بنقل المواد المُغذيّة والأوكسجين إلى الخلايا، عن طريق القلب الذي يقوم بضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم.[1] كما ويتكوّن الدم من مواد صلبة وسوائل، حيث يحتوي الجزء الصلب على خلايا (كريّات) الدم البيضاء، وخلايا (كريّات) الدم الحمراء، والصفائح الدمويّة، في حين يحتوي الجزء السائل على البلازما المصنوع من الماء، والبروتين، والأملاح، كما أنّ خلايا الدم تموت، ويصنع الجسم خلايا جديدة باستمرار، حيث تعيش خلايا (كريّات) الدم الحمراء 120 يوم تقريباً، تقوم خلالها بتوزيع الأوكسجين إلى أعضاء وأنسجة الجسم، وتقوم خلايا (كريّات) الدم البيضاء بمُحاربة العدوى وهي جزء من نظام المناعة في الجسم، ويعيش بعضُها أقل من يوم بينما يعيش الآخرون لفترة أطول، في حين تُساعد الصفائح الدمويّة على تجلُّط الدم، وتعيش لمدة 6 أيام تقرياً.[2]
مكوّنات الدم
نذكر في ما يلي المُكوّنات الأربعة الأساسية للدم:[3]
- خلايا الدم الحمراء: يتم إنتاج خلايا (كريّات) الدم الحمراء من نُخاع العظم، كما أنها تُمثّل 40%-50% من حجم الدم.
- خلايا الدم البيضاء: تتدفّق خلايا (كريّات) الدم البيضاء عبر مجرى الدم وتُعتبر مهمة جداً للصحة، والحماية ضد الأمراض، على الرغم من أنّها تُمثّل فقط 1% من نسبة الدم، حيث أنّها تُهاجم الأجسام الغريبة مثل: البكتيريا، والفيروسات، ويتم إنتاجها من نُخاع العظم.
- بلازما الدم: يتكوّن بلازما الدم في مُجملِه من الماء، وهو الجزء السائل من الدم، بحيث يقوم بنقل المُغذّيات والماء إلى الأنسجة في الجسم.
- الصفائح الدموية: هي أصغر خلايا الدم، وتُشبه في شكلها الألواح الصغيرة، وتقوم بالسيطرة على النّزيف فَوْرَ حصوله، حيث تستقبل الإشارة التي يُرسلها الوعاء الدموي عن منطقة النّزيف، وتقوم بتشكيل عناقيد تُشبه المخالب لتوصيل الجرح حتى يتم الشّفاء منه.
فصائل الدم
هُناك ثمانية فصائل مُختلفة من الدم نذكُرهم في ما يلي:[4]
- A موجب (بالإنجليزية: A positive)
- A سالب (بالإنجليزية: A negative)
- B موجب (بالإنجليزية: B positive)
- B سالب (بالإنجليزية: B negative)
- O موجب (بالإنجليزية: O positive)
- O سالب (بالإنجليزية: O negative)
- AB موجب (بالإنجليزية: AB positive)
- AB سالب (بالإنجليزية: AB negative)
ملاحظة: الموجب يعني احتواء الدم على بروتين يُطلق عليه (Rh)، والسالب يعني عدم احتواء الدم على هذا البروتين، وهذا لا يعني أنّ الدم المُحتوي على البروتين أفضل من عدمِه، ففي كلتا الحالتين تكون الأمور على ما يُرام، إنّما يُعتبر التأكد من فصيلة الدم مُهماً جداً في بنوك الدم والمُستشفيات لغايات التبرُّع بالدم، حيث أنّ حصول الشخص على دم غير مُطابق لفصيلة دمِه يجعله عُرضة للمرض.[4]
المراجع
- ↑ Robert S. Schwartz, C. Lockard Conley, "Blood"، www.britannica.com, Retrieved 3-12-2018. Edited.
- ↑ "Blood", medlineplus.gov, Retrieved 3-12-2018. Edited.
- ↑ "What is Blood?", www.oneblood.org, Retrieved 3-12-2018. Edited.
- ^ أ ب Steven Dowshen, MD (1-10-2015), "What's Blood?"، kidshealth.org, Retrieved 3-12-2018. Edited.