ما هو نخاع العظم طب 21 الشاملة

ما هو نخاع العظم طب 21 الشاملة

نخاع العظم

يوجد نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone marrow) في مراكز العظام، في الجزء المعروف بجوف النقي أو تجويف النخاع (بالإنجليزية: Medullary cavity)، ويُعتبر نخاع العظم الجزء المسؤول عن تصنيع خلايا الدم خلال عملية تُعرف طبيّاً بتكون الدم (باللاتينية: Haematopoiesis)، ويجدر بالذكر أنّ هذه العملية تحدث في معظم العظام خلال مرحلة الطفولة، ولكن ببلوغ الإنسان يتركز حدوثها في العظام المسطحة، ليُصبح حدوثها بشكلٍ أساسيّ في عظام القص، والعمود الفقريّ، وعظم الحَرْقَفة (بالإنجليزية: Ilium)، وأمّا بالنسبة للون نخاع العظم؛ فيعتمد على حدوث عملية تكون الدم فيه، بمعنى آخر يظهر نخاع العظم الذي تتكون فيه خلايا الدم باللون الأحمر بسبب تكون خلايا دم حمراء، وفي المقابل يظهر نخاع العظم الذي لا تتكون فيه الخلايا باللون الأصفر.[1][2]

أمّا بالنسبة لعملية تكون الخلايا؛ فإنّها تحدث ببدء انقسام الخلية الجذعية المكوِّنة للدم (بالإنجليزية: Hematopoietic Stem Cell)، لتنتج خليّتان، إحداهما تبقى في نخاع العظم لإتمام وظائفها، والثانية تخضع لسلسة من عمليات النمو والتطور لتصبح بالغة ثمّ لتغادر النخاع إلى مجرى الدم، وتتميز الخلايا الجذعية المكونة للدم بأنّها قادرة على التمايز إلى أيّ نوع من أنواع خلايا الدم، وعليه يمكن القول إنّ الخلايا الجذعية المكونة للدم توجد في نخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم، وفي المقابل هناك نوعٌ من الخلايا يُعرف بالخلايا الجذعية الميزنكيمية (Mesenchymal Stem Cells) يوجد في نخاع العظم غير المسؤول عن تصنيع خلايا الدم.[1][2]

خلايا نخاع العظم

يتكون نخاع العظم من الخلايا الجذعية كما أسلفنا، منها المكوّنة للدم، ومنها الميزنكيمية، وتتمايز هذه الخلايا إلى أنواع أخرى مسؤولة عن أداء العديد من الوظاف المهمة، فبالنسبة للخلايا التي تتمايز إليها الخلايا الجذعية المكونة للدم؛ تُقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cells) المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى مختلف خلايا الجسم، وخلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells) المسؤولة عن مواجهة مختلف أنواع العدوى (بالإنجليزية: Infections) والأمراض التي تواجه الجسم، والنوع الثالث هو الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelets) المسؤولة عن تكوث خثرات أو تجلطات الدم عند تعرّض الإنسان لجرحٍ بهدف وقف النزيف، وبمجرد وصول هذه الخلايا مجرى الدم؛ فإنّها سرعان ما تقوم بوظائفها على أكمل وجه.[2]

أمّا بالنسبة للخلايا الجذعية الميزنكيمية فإنّها تتمايز إلى مجموعةٍ مختلفةٍ من الخلايا، وهي الخلية الغضروفية (بالإنجليزية: Chondrocyte)، والخلية بانية العظم (بالإنجليزية: Osteoblast)، والخلية ناقضة العظم أو هادمة العظم (بالإنجليزية: Osteoclast)، والخلية الدهنية (بالإنجليزية: Adipocyte)، والخلية العضلية (بالإنجليزية: Myocyte)، والخلايا الأكولة (بالإنجليزية: Macrophage)، وخلايا البطانة الغشائية (بالإنجليزية: Endothelial cells)، والأرومة الليفية أو الخلية الليفية اليافعة (بالإنجليزية: Fibroblast).[1]

أمراض نخاع العظم

هناك العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تُصيب نخاع العظم، يمكن إجمال أهمها فيما يأتي:[3]

زراعة نخاع العظم

تتمّ عملية زراعة نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone Marrow Transplant) عن طريق حقن الشخص المعنيّ بخلايا جذعية سليمة عن طريق الوريد، ويمكن بيان أهمّ الأسباب التي تُفسّر اللجوء لعملية زراعة نخاع العظم فيما يأتي:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Bone Marrow", www.immunology.org, Retrieved July 20, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "All you need to know about bone marrow", www.medicalnewstoday.com, Retrieved July 20, 2018. Edited.
  3. ↑ "Bone Marrow Disorders", labtestsonline.org, Retrieved July 20, 2018. Edited.