-

ما هو الرنين المغناطيسي للثدي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرنين المغناطيسي للثدي

يتم إجراء فحص الرنين المغناطيسي للثدي لأخذ عدة صور للثدي ودمجها عن طريق جهاز الحاسوب لإعطاء صور مفصلة له، وذلك بهدف تتبع وجود اختلالات أو الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي، حيث تعد هذه الطريقة الأكثر حساسية للكشف عن الإصابة بسرطان الثدي، ويتم إجراء هذه الصورة من خلال حقن صبغة تباين في الوريد لتوضيح ظهور الأوعية الدموية والأنسجة في صور الرنين، ثم تستلقي المرأة على طاولة ورأسها للأسفل حيث يتلائم ثديها في تجويف على هذه الطاولة يتتبع الإشارات المغناطيسية، وبعد ذلك تنزلق هذه الطاولة إلى داخل الجهاز عبر فتحته المركزية الكبيرة، وتستغرق الصورة مدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة تُعطى خلالها السيدة تعليمات بالتنفس طبيعياً، وعدم الحركة.[1][2]

دواعي إجراء الفحص

يتم اللجوء لإجراء فحص الرنين المغناطيسي بشكل واسع لتحديد مرحلة السرطان بعد تشخيصه بقياس حجم ومدى انتشار الأنسجة السرطانية، وتتضمن الاستخدامات الأخرى الشائعة له ما يأتي:[3]

  • مراقبة شفاء النساء اللواتي خضعن لجراحة ترميمية.
  • مراقبة الأنسجة حول المنطقة المحاطة بالأورام السرطانية أو التي تم إزالتها بالجراحة أو العلاج الكيماوي.
  • مراقبة فاعلية العلاج الكيماوي.
  • البحث عن أورام إضافية أو أنسجة مشبوهة في الثدي بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي.
  • تقييم أنسجة الثدي عند المرأة الحامل أو المرضع.
  • تقييم الثدي عند زراعته.
  • تأكيد نتائج الفحوصات التصويرية الأخرى ومن أشهرها الموجات فوق الصوتية أو الماموغرام.
  • تقييم أنسجة الثدي عند النساء الأقل من 25 عام، أو ذوات أنسجة الثدي السميكة.
  • تقييم أنسجة الثدي عند النساء اللواتي لا ينصح بتعرضهن للإشعاع.
  • الفحص المبكر للنساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وذلك إلى جانب الماموغرام، كالنساء المصابات أو لديهن قريب درجة أولى مصاب باضطرابات وراثية مثل: متلازمة كاودن (بالإنجليزية: Cowden syndrome)، أو متلازمه لي-فروميني (بالإنجليزية: Li-Fraumeni syndrome)، أو النساء اللواتي تعرضن لعلاج إشعاعي لمرض هودجكين بين سن ال10 و30 عام، والنساء اللواتي بلغت عندهم احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تبعًا لإحدى نماذج التقييم العديدة 20-25%، والنساء اللواتي لديهم طفرة جينية في جيني BRCA1 وBRCA2 أو لدى قريبة من الدرجة الأولى لديهن.[4]

أمور يتوجب إخبار الطبيب بها

يُعد إعلام الطبيب بوجود أي من الأمور الآتي ذكرها ضروري جدًا:[4]

  • عدم القدرة على الاستلقاء لمدة 30-60 دقيقة.
  • الإصابة بعيار ناري في السابق، أو وجود شظايا معدنية في أي منطقة من الجسم.
  • وضع الوشم أو محدد جفن العين الدائم، أو أي حلق على الجسم.
  • وجود أي نوع من المضخات تحت الجلد، مثل: مضخة الإنسولين.
  • الحمل أو الاعتقاد بوجوده.
  • وجود صمامات قلب مستبدلة أو جهاز تنظيم ضربات القلب.
  • وضع لصقات دوائية.
  • وجود مشابك تمدد الأوعية الدموية، أو صفائح معدنية، أو مسامير جراحية، أو معادن مغروسة أسفل الجلد.
  • وجود مشاكل في الكلى أو المعاناة من أي نوع من الحساسية.[2]

المراجع

  1. ↑ "Breast MRI", www.radiopaedia.org,Dr Daniel J Bell, Radswiki، Retrieved 19-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Breast MRI", www.mayoclinic.org,22-3-2018، Retrieved 19-5-2019. Edited.
  3. ↑ Jennifer Huizen (27-8-2017), "Breast MRI: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Breast Magnetic Resonance Imaging (MRI)", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-5-2019. Edited.