ما هو تحليل فيروس c
تحليل فيروس C وأنواعه
تُعدّ الفيروسات أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، وتشمل هذه الفيروسات: فيروس أ، وفيروس ب، وفيروس ج، ويعتبر التهاب الكبد الوبائي ج الأكثر خطورة، ومن الجدير بالذكر أنّ 80% من المصابين به لا يشعرون بأيّة أعراض، وفي الحقيقة يصعُب الاعتماد على الأعراض في تشخيصه، لذا من الضروري إجراء تحليل فيروس ج للتحقُّق من الإصابة بالمرض، والذي هو عبارة عن تحليل دم بسيط.[1] ويمكن بيان أنواع تحليل فيروس ج على النحو الآتي:
اختبار الأجسام المضادة
يُجرى هذا النّوع من اختبارات الدم للتحقُّق من وجود أجسام مضادة ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي ج، وتُعرَف هذه الأجسام على أنّها بروتينات يصنِّعها الجسم لحمايته من المواد المًسبِّبة للمرض والمعروفة بمولّدات الضدّ (بالإنجليزية: Antigen)، ومن الممكن تفسير النتائج على النّحو الآتي:[2]
- نتيجة سالبة: وهذا يعني عدم الإصابة بالفيروس إلّا في حالة واحدة؛ وهي التعرَّض مؤخراً للفيروس كتعرُّض المصاب للدم الملوّث، فهذا يعني الحاجة إلى اختبار آخر.
- نتيجة موجبة: تعني إصابة المريض بالفيروس في مرحلةٍ ما، ولا يعني ذلك أنّ الفيروس ما زال نشِطاً داخل الجسم؛ لذا يجب القيام بفحوصات أخرى للتأكد من استمرارية نشاط الفيروس بالجسم والحاجة إلى العلاج.
اختبار الحمض النووي الريبوزي
يُستخدَم هذا الفحص للتحقق من وجود الفيروس ج في الدم، وفي حال وجود الفيروس فمن المُمكن إجراء قياس الحمل الفيروسي (بالإنجليزيّة: Viral load) أو ما يُعرَف بكمية الفيروس الدقيقة في الدم، وهناك نوعان منه، يمكن بيانهما على النحو الآتي:[3]
- الفحص النوعي: وتظهر فيه النتائج على النحو الآتي:
- الفحص الكميّ: حيث تظهر النتائج على شكل رقم مُحدِّد للكمية الدقيقة للفيروس في الدم، كما يُساعد القيام بهذا الفحص قبل البدء بالعلاج على مراقبة تغيُّر الحمل الفيروسي استجابةً للعلاج.
- مكتشفة، وتشير إلى وجود الفيروس بالدم، ومن الجدير بالذكر أنّ النتائج تبقى موجبة حتى في حال الانخفاض الشديد للحمل الفيروسي بسبِّب العلاج.
- غير مكتشفة، وتشير إلى عدم الإصابة بالفيروس، أو وجوده بكميات قليلة جداً من الصعب الكشف عنها بهذا الاختبار.
فحوصات أخرى
يُمكن بيان الأنواع الأخرى من فحوصات فيروس ج على النّحو الآتي:[4]
- اختبارات وظائف الكبد: حيث يتمّ قياس مستوى البروتينات والإنزيمات المتسرِّبة إلى مجرى الدم من الكبد التالف، وعادةً ما ترتفع بعد سبعة إلى ثمانية أسابيع من الإصابة بالعدوى، وفي الحقيقة إنَّ وجود كميات طبيعية من هذه الإنزيمات لا ينفي الإصابة بالفيروس.
- تحديد النمط الجيني للفيروس: وذلك لتحديد نوع الفيروس ج، ففي الحقيقة هناك ستة أنواع من فيروس ج من الممكِّن أنّ تصيب الإنسان.
- اختبارات للتحقُّق من مدى تلف الكبد: وتشمل هذه خزعة الكبد، والاختبارات التصويرية، والتصوير الطبي باستخدام المُرونَة.
دواعي إجراء تحليل فيروس C
يُمكن بيان دواعي الكشف عن عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي ج عن طريق تحليل الأجسام المضادة على النّحو الآتي:[5]
- المعالجة بعوامل التخثُّر قبل العام 1987.
- الخضوع لعمليات زراعة الأعضاء أو نقل الدم قبل العام 1992.
- المولودين ما بين الأعوام 1945 إلى 1965.
- الخضوع لحقن المخدارات.
- الخضوع لغسيل الكلى طويل المدى.
- التعرُّض لدم الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ج.
- العاملين في مجال الرعاية الصحية والمتعرِّضين للأدوات الحادة، أو الإبر، أو مُخاط المرضى المصابين بفيروس ج.
- الأطفال المولودين لأمّهاتٍ مُصابات بالتهاب الكبد الوبائي ج.
- الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري.
- وجود ما يدلّ على الإصابة بأمراض الكبد المُزمنة.
المراجع
- ↑ Robin Madell (29-5-2018), "What Are the Symptoms and Warning Signs of Hepatitis C?"، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ↑ Claire Sissons (7-2-2018), "Diagnosing hepatitis C with the hepatitis C antibody test"، www.mediCalnewstoday.Com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
- ↑ Tim Jewell (14-7-2017), "Everything You Need to Know About the HCV RNA Titer Test"، www.healthline.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Robinson (11-12-2018), "Hepatitis C Diagnosis and Tests"، www.webmd.Com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
- ↑ "Hepatitis C Testing", labtestsonline.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.